قال محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تستهدف زيادة معدلات الصادرات خلال الآونة الأخيرة، ولذلك تم الإعلان عن مبادرة "جسور" من أجل الوصول إلى أسواق جديدة وخصوصاً في الدول الأفريقية، وتعمل تلك المبادرة على اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية في الدعم اللوجستي والنقل البحري للبضائع، ويتيح المشروع تطبيق إلكتروني لحجز السفن والحاويات بهدف المواكبة التحول الرقمي، وبلغ حجم البضائع التي تم تصديرها من خلال المبادرة 165 حاوية منذ بداية العام الجاري 2021.
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن إطلاق كتالوج إلكتروني للمنتجات المصرية بمشروع جسور سيعمل على توفير البيانات والمعلومات لتلك المنتجات، فضلًا عن دوره في تسويق وترويج الصادرات المصرية بالمراكز التجارية العالمية، موضحا أن الكتالوج إلكتروني ويعزز من حركة التجارة الخارجية لمصر، مؤكدًا أن وجود منصة إلكترونية لما تنتجه وما تحتاجه المصانع المصرية سيقدم فرص لدراسة إحلال المنتجات المصرية محل المنتجات المستوردة .
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر تسعى نحو محاولة الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، وبالتالي لابد من بذل كافة الجهود ومعالجة نقاط الضعف، حيث أن زيادة قيمة الصادرات المصرية سينعكس بشكل كبير في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأشار إلى أن التسويق وفتح أسواق جديدة تعتبر من أهم التحديات الجديدة التي تواجه مراحل نمو الصادرات المصرية، مشيرا إلى معدلات حركة الصادرات تأثرت بشكل سلبي بسبب أزمة أزمة فيروس كورونا بمختلف دول العالم.
ويذكر أن الحكومة المصرية تستعد لإطلاق الكتالوج الإلكتروني للمنتجات المصرية ومدخلات إنتاجها المطلوب استيرادها من الأسواق العالمية، ضمن مبادرة جسور خلال الأيام القليلة الماضية.