اتحاد الصناعات: الوضع السياسي والاقتصادي عالميا هو المحرك الرئيسي لأسعار الذهب

قال رفيق عباسي، رئيس غرفة صناعة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، إن ارتفاع الذهب 5 جنيهات أو 10 جنيهات لا يمثل 0.50% من القيمة الإجمالية، والتي تعبر زيادة طبيعية لحركة السوق في البورصة العالمية.

وأضاف عباسي لـ"أهل مصر"، أن حركة البيع في البورصات العامية عادة ما تكون بالأطنان، فعند البيع أو الشراء ينتج عنها ارتفاع أو انخفاض في السوق المحلى بنسب بسيطة، مشيرا إلى أن السياسة ووضع الاقتصاد العالمي هو ما ينتج عنه التأثير الأكبر في السعر العالمي، لافتا إلى أنه عند حدوث أي ركود اقتصادي يلجأ المستثمرين الى بيع الذهب والاستثمار في السندات لعائدها الدوري.

وأوضح أن صناعة الذهب والاستثمار فيها من أكثر الادخارات أمانا، مشيرا إلى أنه في حال وجد الفائض اتجهت الجموع إلى شراء الذهب لأن أسعاره دائما في الارتفاع، لافتا إلى ضرورة أن يأخذ البائع في السوق المحلي عدة اعتبارات قبل بيع الذهب فعلى البائع أو المشتري أن يكون على عِلم بكمية أو وزن الذهب الذي سيشتريه أو يبيعه قبل الدخول إلى محل المجوهرات.

وأشار عباسي إلى أنه من الصعب وضع نظرية لحساب تحركات الذهب في البورصات العالمية، لافتا إلى أن السوق المحلي في متابعه لحظية لحركة البورصة العالمية عند حدوث أي تغير يتم حسابه بالنسبة إلى سعر الدولار.