رحبت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمشاركة بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار "قطاع غزة"، مشيرة إلي أن القرار يؤكد دعم الرئيس السيسي والحكومة المصرية ومؤسسات الدولة للقضية الفلسطينية ومساندتها الدائمة للأخوة الفلسطينيين في إعادة الحياة الطبيعية للقطاع بعد عديد الأزمات التي تسببت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات القليلة الماضية.
وكشفت الجمعية عن تشكيل لجنة داخلية من أعضاء مجلس الإدارة من لجان " التشيد والبناء - والاتصالات - والطاقة - والاستثمار - والتمويل ولجان أخرى، بهدف وضع رؤية فينة تتعلق بسبل دعم الحكومة المصرية فنياً في إعادة إعمار غزة، إيماناً من الجمعية المصرية لشباب الأعمال في مساندة الحكومة المصرية في توجهاتها تجاه قطاع غزة، بالإضافة إلي التأكيد علي رغبة مجتمع الأعمال المصري وشباب الأعمال في مساندة الأخوة بفلسطين خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الجمعية، إلي مجلس الإدارة دعا إلي اجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل لبحث سرعة الإنتهاء من اللجنة الفنية ووضع النقاط الهامة وتجهيزها وإرسالها إلي رئيس الوزراء، بالإضافة إلي، التأكيد علي دعم القطاع الخاص بأكمله للقرارات الأخيرة، وضرورة التواصل مع الحكومة واللجان التي سيتم تشكيلها لبدء إعمار القطاع وفق مخطط زمني بمشاركة الدول والهيئات الدولية التي ستشارك في الإعمار.
وأضافت " الجمعية المصرية لشباب الأعمال" في بيانها، أن إعادة إعمار غزة، له عديد المزايا السياسية كـ" عودة مصر لريادتها في ظل الظروف الصعبة التي تسببت بها " جائحة كورونا"، أقتصادياً، بالإضافة إلي توفير فرص مهمة للقطاع الخاص والشركات المتخصصة بالمشاركة في "إعادة الإعمار"، بأيدي مصرية، مع التأكيد وقوف القطاع الخاص لقرار وراء القيادة السياسية بمصر في كل القرارات التي تتخذها.
وكانت قد أطلقت مصر، مبادرة لإعادة إعمار وبناء غزة، معلنة تخصيص بـ500 مليون دولار بشكل مبدئي، إضافة إلى مساهمة الشركات المصرية في العملية، حيث صرح السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار مبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الاحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، فيما أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 50 مليون جنيه لتقديم المساعدات وتلبية احتياجات الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر.