قال كريم عادل خبير اقتصادي، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية يأتي في إطار جهود الدولة المصرية منذ 7 سنوات الرامية إلى معالجة مشكلات ومواجهة التحديات والأزمات، التي تواجهها دول القارة السمراء، فعلى مدار سبع سنوات ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014 وحمل على عاتقه تحديات الدول الأفريقية، وحرص خلال فترة رئاسته للاتحاد الإفريقي على تذليل العديد من العقبات وإبرام العديد من الاتفاقيات التي تسهل حركة التبادل التجاري بين دول القارة السمراء، من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي و أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف عادل لـ «أهل مصر»، أن هذا المنتدى سيساهم في وضع خريطة استثمارية واضحة المعالم تعيد القارة السمراء إلى مكانتها الاقتصادية أمام المجتمع الدولي، خاصةً وأن دول الأفريقية غنية بالموارد الطبيعية التي تضمن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذا ما تم توظيفها واستغلالها بالشكل الأمثل.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن منتدى هيئات الاستثمار سيعكس الدور الريادي للدولة المصرية في القارة الأفريقية، في سعيها نحو تحقيق الوحدة الإقتصادية الإفريقية، والتي تأتي نتاجا لجهود الدولة واستراتيجيات تنموية عمل على تحقيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية.
وتوقع عادل أن تشهد دول القارة السمراء في السنوات المقبلة تحسن في المؤشرات الاقتصادية الكلية، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في ظل التكامل الاقتصادي، وأن كافة الدول لديها من المقومات ما يمكنها من ذلك.
وانطلق فعاليات المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية تحتَ شعار "التكامل من أجل النمو"، أمس، الذي يقام تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الحالي، وبمشاركة ممثلي 34 دولة إفريقيةً، وعدد من المؤسسات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
