استقبل هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إرلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.
ورحب الوزير بالمسؤولة الأممية؛ مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة ومختلف وكالاتها وبرامجها في العديد من المشروعات والخطط التنموية.
واستعرض وزير قطاع الأعمال خلال اللقاء، جهود الإصلاح التي تبذلها الوزارة في شركات قطاع الأعمال العام التابعة لها، والمتمثلة في 3 محاور رئيسية هي الإصلاح الإداري والتشريعي، وإعادة الهيكلة الفنية للشركات، وحسن استغلال الأصول غير المستغلة.
وأشار هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إلى تعديلات القانون المنظم لعمل شركات قطاع الأعمال العام والصادرة بالقانون 185 لسنة 2020، والتي استهدفت تهيئة الإطار القانوني المناسب لتطوير الشركات وتطبيق الحوكمة وزيادة مستويات الإفصاح والشفافية.
كما أشار إلى تطوير نظم المعلومات بالشركات التابعة من خلال تطبيق برنامج تخطيط موارد المؤسسات ERP، في 6 عناصر رئيسية هي المبيعات، المشتريات، المالية، المخازن، الموارد البشرية، والإنتاج، حيث يجري التطبيق في 63 شركة تابعة وقابضة.
وتطرق اللقاء إلى استعراض عدد من مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بالشركات التابعة، ومنها تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج، وصناعة الألومنيوم، ونشاط الوساطة والتسويق والخدمات اللوجستية، وقطاع النقل البحري والبري، وصناعة السيارات.
كذلك تم استعراض الجهود المحققة في ملف حصر الأصول غير المُستغلة المملوكة للشركات لتعظيم العوائد المحققة منها، حيث تم الاستفادة منها في سداد مديونيات تاريخية بلغت نحو 33 مليار جنيه، فضلا عن تمويل عدد من مشروعات التطوير، أو المشاركة بها في مشروعات قومية واستثمارية.
ومن جانبها، أشادت إرلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر بجهود الإصلاح الاقتصادي في مصر، وكذلك جهود الوزارة في إصلاح الشركات التابعة لها وتطوير أدائها.