توقعت مؤسسة «فيتش» العالمية لخدمات التصنيف الائتماني أن تحقق دبي نمواً في ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 4.9 %.
وأكد تقرير للمؤسسة، أن المؤشرات تعكس آفاقاً إيجابية للنمو خلال النصف الثاني من 2021، على نحو أشد تألقاً بالمقارنة مع النصف الأول. وذكر أن أبرز المؤشرات هو مؤشر مديري المشتريات، الذي يصدر شهريا عن شركة «آي اتش إس ماركيت» البريطانية، حيث بلغ متوسط قراءات المؤشر في دبي عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام 50.8 نقطة، مقارنة مع متوسط بلغ 50.6 عن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، ما يعكس نموا مستمراً للقطاع الخاص.
اقتصاد دبي- صورة أرشيفية
الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وأشار التقرير إلى مؤشر آخر، وهو استبيان البنوك الذي أجراه المصرف المركزي بالربع الأول من 2021، والذي أفاد بتفاؤل ملحوظ لدى البنوك العاملة بدبي نتيجة ارتفاع الطلب على الائتمان، مقارنة مع النصف الثاني من 2020، الأمر الذي يشير إلى عودة الأعمال التجارية إلى حالتها الطبيعية ما قبل تفشي جائحة «كوفيد 19». وأوضح التقرير أن ثمة عوامل من شأنها الحفاظ على زخم النمو خلال النصف الثاني، وهي: التوزيع النشط للقاحات «كوفيد 19»، والتخفيف من قيود الجائحة، و«إكسبو 2020 دبي».
وفي تقرير آخر وصفت مجلة «مودرن دبلوماسي» دبي بأنها المركز الرئيسي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت المجلة أن كيانين تحديداً هما اللذان ساعدا دبي في بلوغ هذه المكانة وتعزيزها، وهما موانئ دبي العالمية وطيران الإمارات.
وقال التقرير إن موانئ دبي تتعامل مع 10 % من إجمالي حركة حاويات البضائع العالمية، وتشغل 80 ميناءً في كافة أنحاء الكرة الأرضية، فضلاً عن كونها تمتلك محطات بحرية وداخلية للخدمات للوجستية في أكثر من 40 دولة.
وعن طيران الإمارات، ذكر التقرير أنها تُصنف في المركز الخامس بين كافة الناقلات الجوية العالمية في عدد الدول التي تخدمها، بينما تُصنف في المركز الرابع في قيمة علامتها التجارية، وفي عدد رحلات المسافرين المنظمة التي تتولى تشغيلها وحجم البضائع التي تنقلها وشبكة وجهات من 139 وجهة. وذكر التقرير أن موانئ دبي العالمية وطيران الإمارات جعلا من دبي الوجهة الرئيسية التي يقصدها الجميع بحثاً عن أفضل من يقدم خدمات النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة.