قالت مصادر مطلعة، إن البنك المركزي الأفغاني أمر البنوك بقصر صرف الحوالات على العملة المحلية فحسب في أحدث خطوة للحفاظ على الدولار الأمريكي الشحيح، وفقا لوكالة 'رويترز'.
وكانت حوالات العملة الصعبة، مصدرا مهما للتمويل الخارجي في أفغانستان على مدى أعوام، لكن الدولار بات شحيحا في أعقاب سيطرة طالبان على البلاد، ولم يتسن الحصول على تعقيب من البنك المركزي.
وتحت قيادة الحاج محمد إدريس، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي والموالي لطالبان ولا يملك خبرة مالية سابقة، تحرك البنك لفرض قيود على خروج الدولار من البلاد وسط توقف المساعدات الخارجية وإقبال بعض الأفغان على إخراج مدخراتهم من البلاد.
ومن المتوقع أن تؤدي المزيد من القيود إلى تسريع انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار، الأمر الذي سيرفع التضخم في بلد يعيش أكثر من ثلث سكانه على أقل من دولارين يوميا.
وكان يجري تداول الدولار الأمريكي مقابل نحو 80 أفغانيا(العملة الأفغانية) قبيل سيطرة طالبان على كابول في 15 أغسطس آب.
وتقدم البنوك الأفغانية خدمات محدودة منذ إعادة فتحها في النصف الثاني من أغسطس آب، ويشمل ذلك فرض حد أقصى على السحب أسبوعيا مقداره 200 دولار وتوفير القليل من خدمات التحويل المالي.