قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لـ «مايكروسوفت»، إن محاولة الشركة الفاشلة للاستيلاء على عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة العام الماضي كانت أغرب شيء حصل معه على الإطلاق.
وأجرت «بايت دانس»، الشركة الصينية الأم، محادثات لبيع عمليات «تيك توك» الخاصة بها في الولايات المتحدة وسط تهديد إدارة ترامب بحظر التطبيق إن لم تفعل ذلك.
قبل أن يأتي الرئيس الجديد جو بايدن ويوقع على أمر تنفيذي في يونيو ألغى بموجبه أمر إدارة ترامب بحظر التطبيق.
وكانت «مايكروسوفت» حينها واحدة من المستحوذين المحتملين، لكنها تراجعت عن الصفقة في سبتمبر من العام الماضي، مع دخول «أوراكل» على الخط لتوفير خوادم سحابية للتطبيق.
وقال ناديلا في مؤتمر في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا: «علينا أن نتذكر أن تطبيق تيك توك هو من جاء إلينا، ولم نذهب نحن إليه. لقد واجهت الشركة الصينية الكثير من المشكلات وعلقت بين عاصمتين، لذلك كان لا بد من إيجاد شريك. لقد كنت مفتوناً جداً منذ البداية، دعنا نقول إنها خاصية رائعة».
وأضاف ناديلا: «أعتقد بأن للرئيس السابق وجهة نظر معينة حول ما كان يحاول إنجازه، واتضحت في النهاية لقد كان منتجاً مثيراً للاهتمام».
وبحسب ناديلا، كانت مايكروسوفت في وضع جيد للاستحواذ أو الشراكة مع تيك توك، التي أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن لديها مليار مستخدم نشط شهرياً حول العالم.
وبأن الشركة لديها النظام الأساسي السحابي، وتكنولوجيا الأمان المطلوبة، والمهندسين القادرين على تولي قاعدة التعليمات البرمجية. إضافة إلى امتلاكها القدرة على تعديل المحتوى والحفاظ على أمن الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما مثل عامل جذب إضافي للشركة الأم بايت دانس.
ومع ذلك، رفض الرئيس التنفيذي ل «مايكروسوفت» الإفصاح عمّا إذا كان لا يزال ينوي شراء عمليات التطبيق في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه سعيد بما لديه الآن. لكنه اعترف في المقابل بأن الصفقة مغرية لمايكروسوفت بسبب التصميم الفني ل «تيك توك».