قال زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إنهم سيواصلون البحث عن سبل للإبقاء على أسعار الطاقة تحت السيطرة، ولكنهم أبقوا الأمور ضبابية وسط انقسام حول أفضل طريقة للقيام بذلك مع اقتراب القارة من أكثر أشهر العام برودة.
وبعد ساعات من المناقشات خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل حول أفضل السبل لحماية المواطنين والشركات الصغيرة، قالت الدول الـ 27 فقط إنها "ستفكر بسرعة" في اتخاذ تدابير متوسطة وطويلة الأجل لدعم إمدادات الطاقة والحفاظ على أسعار الفواتير في المتناول.
وارتفعت أسعار الطاقة- وخاصة الغاز الطبيعي- بشكل متسارع منذ بداية العام. ويشعر المستهلكون بالفعل بآثار ارتفاع فواتير الكهرباء والتدفئة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد قدمت الأسبوع الماضي ما يطلق عليه" صندوق أدوات" للإجراءات التي يمكن للدول الاعضاء تطبيقها. وتشمل الخيارات خفض الضرائب ودفع مخصصات مباشرة للأسر المعرضة للتاثر من ارتفاع فواتيرالتدفئة والكهرباء أو تقديم مساعدات حكومية للشركات الصغيرة.
ولم ينته النقاش بعد. وستجرى مناقشة مقترحات في اجتماع استثنائي لوزراء الطاقة في لوكسمبورج يوم الثلاثاء المقبل. وسيدرج الموضوع أيضا على جدول الأعمال في قمة كانون أول/ديسمبر المقبل.
ومن غير المرجح أن تنال نتائج قمة الخميس رضى إسبانيا، التي لطالما ضغطت بقوة إلى جانب فرنسا ودول أخرى من أجل أن يكون هناك استجابة على مستوى الاتحاد الأوروبي بإجراءات مباشرة مثل مشتريات واحتياطيات غاز مشتركة.