قامت مجموعة مصر للأسمنت بتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع 4 جامعات حكومية – وعلى وجه الخصوص كليات العلوم والهندسة التابعة لتلك الجامعات.
يأتي ذلك لتبادل الخبرات بين تلك الكيانات العريقة، وخلق ترابط وثيق بين الحياة الأكاديمية التي يحياها شباب الباحثين وبين الخبرة المهنية والعملية التي يتقنها التقنيون والعاملون في قطاع الأسمنت.
يذكر أن تلك الجامعات هي جامعة المنيا، وجامعة الأقصر، وجامعة جنوب الوادى، و جامعة أسيوط (كلية الهندسة).
وتأتي تلك المبادرة في إطار حرص مجموعة مصر للأسمنت على أداء دورها المجتمعي، والتوسع في فاعليات مؤثرة لتطوير بيئة المجتمع المحيط، وإيجاد قيمة مشتركة مع المجتمعين العلمي والمدني؛ من خلال تفعيل استراتيجيتها للأعمال المسؤولة في صناعة كبرى وحيوية كصناعة الأسمنت المصرية.
وصرح اللواء السيد عبد الفتاح سالم حرحور، رئيس مجلس إدارة مصر للأسمنت قنا، أنه من خلال اتفاقيات التعاون المشترك بين مجموعة مصر للأسمنت والجامعات، سنتمكن سوياً من تكثيف جهودنا وإمكاناتنا لدعم المجالات العلمية والبحثية في مصر.
وتابع، فضلاً عن تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات من ناحية وبين مختلف الكوادر البشرية بالشركة من ناحية أخرى.
وأشار حرحور، إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يثري معرفة ودراية جميع الجوانب المعنية بالتطورات العالمية ومتطلبات سوق صناعة الأسمنت والموضوعات التخصصية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أفاد المهندس طارق طلعت العضو المنتدب لمصر للأسمنت قنا قائلًا: "تهدف مبادرة التعاون بين مجموعة مصر للأسمنت والجامعات المصرية إلى دعم التعليم المهني وتقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية، من خلال استراتيجيتنا للتأثير الإيجابي في بيئة الأعمال المتكاملة.
وأضاف طلعت، أن مساهمة مجموعة مصر للأسمنت لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل تشمل أيضا تكريس مجهودات ونقل خبرات كوادرنا البشرية ذات الكفاءة.
وأوضح، أن بنود الاتفاقيات تتضمن (على سبيل المثال لا الحصر) تنظيم المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل، وعقد لقاءات دورية بهدف إلقاء محاضرات علمية متخصصة.
وتابع، أنه بجانب الإشراف المشترك على رسائل طلاب الدراسات العليا، وتجهيز معامل تخدم البحث العلمي، بالإضافة إلى تأسيس قاعات التدريس وتقديم الدعم للمدن الجامعية.
جدير بالذكر أن اتفاقيات التعاون المشترك بين مجموعة مصر للأسمنت والجامعات السابق ذكرها تتطرق إلى كل ما له علاقة بمجال صناعة الأسمنت؛ من دراسات جيولوجية وخطط تعدين وعمليات التحاليل الكيميائية والجودة.
وأفاد طلعت، أن هذا بالإضافة إلى جميع العمليات المكملة للعملية الإنتاجية وأعمال الميكانيكا والكهرباء واختبارات الأسمنت، فضلًا عن العلوم البيئية.