قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن موجة البرودة التى تشهدها مصر حاليًا، تفيد بعض المحاصيل وتضر بعضها الآخر، لافتا إلى أن أشجار المانجو أكثر الاشجار تضررًا من شدة برودة الجو .
وأضاف، فى تصريحات له، أن انخفاض درجات الحرارة هذه الأيام، يضر أشجار المانجو والقشطة والموز وبعض الخضروات كالطماطم، ويساهم في خفض نمو البرسيم، لافتا إلى أن البرودة التي لا تصل لحد الصقيع مفيدة جدا للأقماح في عمرها الحالي، كما تحتاج إليها أشجار الزيتون لتساعدها في خروج البراعم الخضرية، وتساهم في خروج الأزهار، كما تعد البرودة مفيدة لمعظم النباتات الشتوية كالبصل والثوم والكرات والخس .
وأشار أبو صدام إلى أن شدة البرودة والصقيع، قد يؤدي حسب عمر النباتات ونوعها والتربة الزراعية المنزرعة بها، إلى أضرار عديدة مثل وقوع الأزهار واصفرار الأوراق وفساد الثمار وتأخر نضجها أحيانا وموت براعم الغصون وانتشار الأمراض الفطرية .
وأوضح عبدالرحمن أنه للحفاظ على المحاصيل من الهلاك وقلة الانتاج بسبب الصقيع، على الفلاحين الاهتمام بري المحاصيل وعدم تعطيشها، والتسميد المناسب بسليكات البوتاسيوم وسوبر الفوسفات والرش بالكبريت الزراعي، كما نصح زارعي الخضروات بعمل مصدات من حطب القطن أو الذرة أو تحميل الفول البلدي على الريشة البطالة، للحد من آثار الصقيع، مع ضرورة زراعة الأصناف المقاومة للأمراض، والتي تتحمل برودة الطقس، مع الزراعة داخل الصوب المحمية كلما أمكن ذلك.