لاجارد تدافع عن تحرك البنك المركزي الأوروبي البطئ عن نظيره الأمريكي

عززت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد موقفها اليوم الجمعة من أن البنك لا يمكن أن يسحب إجراءات التحفيز المخصصة لمواجهة جائحة كورونا بنفس الوتيرة التي يتخذها مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي "البنك المركزي"، والذي يستعد لرفع أسعار الفائدة في آذار/ مارس.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباءاليوم الجمعة عن لاجارد قولها إن حالات التعافي الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة تسير بسرعات مختلفة. وكانت لاجارد قد رددت كثيرا أن الضغوط الصعودية، على أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بفعل اختناقات الامدادات وتكاليف الطاقة، ستخف حدتها تدريجيا.

وقالت لاجارد في جلسة نقاش افتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي اليوم الجمعة إنه "ما من شك لدى" بأن البنك المركزي الأوروبي سيتحرك بمجرد أن يتم الوفاء بمعياره الخاص بالتضخم.. لكنه في هذه اللحظة، الأمر ليس كذلك".

ويتوقع البنك حاليا أن يكون زيادة الأسعار في عامي 2023 و2024 دون 2% المستهدفة. لكنه يواجه ضغوطا للتحرك بعد أن سجل التضخم معدلا قياسيا بلغ 5% الشهر الماضي.

وقالت لاجارد إنه "يتعين علينا أن نكون منفتحين لأي تغيير لتوقعات التضخم تلك"، مضيفة أنه "سيكون لدينا توقعات خلال شهرين قد تبدو مختلفة، وعند هذه المرحلة، قد يتعين النظر في استراتيجيتنا".