تعرضت الأسهم العالمية لضغوط شديدة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية نهاية تعاملات الخميس، الماضي، والتي أدت إلى ارتفاع الملاذات الآمنة جنباً إلى جنب مع السلع الأخرى، لافتة إلى إمكانية استفادة الأسهم المرتبطة بالسلع المواد الأولية المحلية من تلك الأزمة.
وسلطة مذكرة بحثية لبرايم الضوء على امكانية استفادة الأسهم المرتبطة بالسلع مع المواد الأولية المحلية إذا استمر الوضع الغير الواضح ما إذا كانت روسيا ستخضع فقط لعقوبات أكثر صرامة في هذه المرحلة، أم أنه سيكون هناك قتال عسكري أوسع.
وذكرت وحدة البحوث، أن يجب ان تستفاد الأسهم المرتبطة بسلع المواد الأولية مثل سهم أبو قير للأسمدة، ومصر لإنتاج الأسمدة، وسهم القابضة المصرية الكويتية، والمالية والصناعية المصرية، ومصر للألومنيوم، والقابضة المصرية الكويتية، ومصر لصناعة الكيماويات وسيدي كرير للبتروكيماويات، والقلعة القابضة للاستشارات المالية، من تلك الأزمة فى حالة إستمرار الوضع العسكري وتأثر حركة السلع عالميًا.
وارتفعت أسعار النفط عالمياً لتصل لأعلى مستوى منذ عام 2014؛ حيث زاد سعر خام برنت متجاوزاً مستوى 100 دولاراً للبرميل؛ للمرة الأولى له منذ سبتمبر 2014، وارتفعت عقود الخام الأمريكي تسليم أبريل 7.9% إلى 99.45 دولار للبرميل. كما قفزت العقود الأوروبية للغاز الطبيعي بنسبة 35% وزادت بعض المعادن والسلع لمستويات قياسية يتصدرها القمح والذرة والألومنيوم الذي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
تراجعت مؤشرات البورصة، بصورة جماعية في ختام تعاملات جلسة الخميس الماضي ، ويأتي ذلك تأثرا بإعلان روسيا بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، وتوجيه عدة ضربات للأخيرة، وفقد رأس المال السوقي بنحو 24.3 مليار جنيه، مدفوعة بمبيعات المستثمرين الأجانب، ليسجل في الختام 748.4 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" بنسبة 3.63 %، ليغلق عند مستوى 10,890.88 نقطة، وكذلك مؤشر "EGX30 Capped" بنسبة 3.02 % ، ليغلق عند 13,082.07 نقطة.
كما تراجع المؤشر EGX70 بنسبة 9.02 % ليغلق عند مستوى 1,774.66 نقطة، وانخفض أيضا المؤشر "WEI-EGX100" بنحو 7.28%، ليغلق عند مستوى 2,720.93 نقطة، وكذلك مؤشر EGX50 بنسبة 4.42 %، ليغلق عند مستوى 1,858.05 نقطة.