وقعت كايرو فستيفال سيتي، التابعة لمجموعة الفطيم العقارية، بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، وذلك في إطار تطوير القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر.
يأتي هذا التعاون في إطار حرص مجموعة الفطيم العقارية على تقديم الدعم لتنمية وتمكين القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، وشهد التوقيع الدكتورعلي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، وكل من: المهندس أشرف عز الدين العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، ومحمد عبد الرحمن المدير التنفيذي لمؤسسة مصر.
وتستهدف هذه المبادرة خلال عام واحد في تطوير قرية منشاة الدهب القبلية في محافظة المنيا، من خلال عدة أنشطة من بينها: تنمية وتطوير مدرسة منشأة الدهب القبلية الإعدادية، وتطوير مدرسة تعليم مجتمعي، تسقيف ورفع كفاءة 24 منزلاً، توصيل 15 وصلة مياه شرب منزلية، بالإضافة إلى تنفيذ قافلة بيطرية.
وأشاد الدكتورعلي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير بالمبادرة قائلاً: "تعكس مبادرة تطوير قرية منشاة الدهب القبلية، النموذج الرائد الذي تقدمه مؤسسة مصر الخير في التعاون بين اضلاع المثلث الذهبي المتمثلة في منظمات المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص".
وجاءت المبادرة توافقاً مع رؤية مصر 2030 وتكاملاً مع الرؤية العالمية للقضاء على الفقر، وتوفير حياة كريمة لقاطني المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
وخلال فعاليات التوقيع، صرح المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية قائلاً، بأن المجموعة تحرص على دورها المجتمعي في جميع المجالات: مثل: التعليم، والصحة، وغيرهما، وتركز هذه المبادرة على تطوير وتمكين القرى الأكثر احتياجًا في ربوع مصر.
وتأتي مبادرة تطوير قرية منشاة الدهب القبلية في محافظة المنيا، التي يصل عدد سكانها إلى 19 ألف مواطن، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بمثابة خطوة أخرى للمجموعة في سبيل تحقيق مسؤوليتها، تجاه دعم المواطنين الأكثر احتياجا، حيث يمثل الشعب المصري حجر الزاوية لتنمية المجتمع وازدهاره والنهوض باقتصاده نحو غد أفضل".
ومن جانبه، صرح محمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المبادرة تهدف إلى تطوير العديد من المنشئات والمنازل، لافتا إلى أن مجموعة الفطيم العقارية، هي الشريك الأمثل في هذه المبادرة لخبرتها الطويلة في مجال التطوير العقاري.
وتهدف استراتيجية المؤسسة إلى خدمة وتطوير ودعم المجتمع المصري، من أجل توفير الحياة الكريمة في جميع ربوع مصر، وذلك من خلال التركيز على مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي، والابتكار والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة الاجتماعية الأخرى، والتنمية المتكاملة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المبادرة الأولى التي تم التعاون فيها مع المجموعة، التي سبق التعاون معها في حملات مختلفة استهدفت توفير الإمداد الغذائي اللازم لأكثر القرى والنجوع المصرية احتياجًا.