افتتحت المؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت علي أداء متباين اليوم الاثنين ، حيث أدى احتمال فرض حظر على واردات النفط من روسيا إلى دفع خام برنت إلى ما فوق 130 دولارًا للبرميل وزاد من المخاوف بشأن التضخم المتصاعد وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون فرض حظر على واردات روسيا من النفط والغاز الطبيعي ردًا على هجومها العسكري على أوكرانيا.
كما أوضحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أن المجلس يدرس حاليًا تشريعات قوية تستهدف حظر النفط الروسي، في خطوة من شأنها أن تعمق عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي.
وخلال عطلة الأسبوع، أعلن المزيد من الشركات العالمية تعليق نشاطها في روسيا استجابة للعقوبات الغربية المفروضة عليها بعد غزوها لأوكرانيا، وشملت تلك الشركات نتفليكس وأمريكان إكسبريس وفيزا وماستركارد.
وعززت تلك التصريحات من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى منذ 2008، ودفع ذلك أسهم شركات الطاقة للارتفاع في المستهل، إذ صعد سهم شيفرون بنسبة 0.2% عند 160.73 دولار، ما يمثل أعلى مستوياته على الإطلاق، كما ارتفع سهما إكسون موبيل وكونوكو فيليبس بنسبة 1.3% و0.3% على الترتيب.
كما قفز سهم أوبر بنحو 5.8% في المستهل، بعدما رفعت شركة تكنولوجيا نقل الركاب توقعات أرباح الربع الأول من العام الجاري بفضل التعافي الأفضل من المتوقع في أعداد الرحلات بعد انحسار جائحة كورونا.
بالمقابل، انخفضت أسهم البنوك في ظل تراجع معنويات الأسواق، إذ هبط سهم سيتي بنك بنسبة 2.6%، كما انخفض سهم بنك أوف أمريكا بنحو 2.7%.
تباينت المؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسي بمستهل التعاملات، حيث تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 35.05 نقطة أو 0.10٪ عند الفتح إلى 33579.75 نقطة.
افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX) منخفضًا 1.86 نقطة أو 0.04٪ عند 4327.01 ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب 14.93 نقطة أو 0.11٪ إلى 13328.36 عند جرس الافتتاح.