قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن المبادرة المصرية عن أفريقيا تهدف إلى تحقيق انتقال طاقي متوازن وعادل لا يضر بكوكبنا وتراعى جيداً الاختلاف فى المسئوليات بالقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن مصر تتطلع لأن تكون قمة المناخ القادمة التي تستضيفها في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ COP27؛ قمة تنفيذية وتكلل الجهود الدولية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى الجلسة الوزارية ضمن مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة IAEA، تحت عنوان (أولويات ما بعد COP26: دعم تحولات الطاقة النظيفة في أفريقيا.
وأكد "الملا" أن مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة IAEA يأتى في وقت حرج ليس فقط فى تاريخ صناعة الطاقة ولكن للعالم أجمع، حيث مرت اسواق الطاقة العالمية باختبار صعب خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وانتقلت بشكل حاد من النقيض إلى النقيض حيث انتقلت من فائض كبير فى العرض بسبب جائحة كورونا إلى نقص شديد في العرض حالياً، نتج عنه ما نشهده اليوم من ارتفاعات قياسية غير مسبوقة فى أسعار البترول والغاز.
ودعا الملا، في كلمته إلى استغلال العلاقات الطيبة والمثمرة بين الوكالة الدولية للطاقة ومفوضية الاتحاد الأفريقى لتطوير حلول مصممة خصيصاً وخارطة طريق وتوفير التكنولوجيات المناسبة والتمويل المطلوب لدعم التحول الطاقي في أفريقيا، وحرص مصر على العمل مع كافة الدول الأفريقية ومختلف الأطراف لتطوير المبادرة المصرية للتغير المناخى والتحول الطاقي وللوصول لنتائج ناجحة من قمة COP27.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
