أكد جمال الديب نائب رئيس اللجنة النقابية لشركة 'عمر افندى' أن نقل تبعية عمر افندى من الشركة القابضة للتشييد إلى الشركة القابضة للسياحة خطوة جيدة، إلا أنها قد تلقى بتبعيات خاصة فيما يخص ديون شركة عمر افندى، التى وصلت الآن لحوالى 1.2 مليار جنيه، بجانب سداد قيمة قرض كان قد حصل عليه المستثمر السعودى من إحدى مؤسسات البنك الدولى وهى مؤسسة التمويل الدولية بمبلغ 35 مليون دولار، وبسبب التأخر فى إتمام الإجراءات، تم سداد القرض على أقساط ابتداء من 12/2019 بسعر صرف للدولار 17.2 جنيه بالإضافة إلى 175 مليون جنيه مديونية للتأمينات، وهناك قضية مازالت مرفوعة حاليا فالتأمينات تريد أن تستحوذ على أصل استيفاء لمستحقاتها.
تسليم فرع طلعت حرب للمالك
وأوضح أن هناك مديونية للموردين على شركة عمر افندى بحوالى 70 مليون جنيه، على شركة 'أنوال' تم تسوية جزء كبير منه إلا أن هناك حوالى 17 مليون جنيه مديونية جديدة للموردين بالإضافة لحوالى 45 مليون جنيه حقوق للعاملين من أحكام إلى أرباح سنوات سابقة وعلاوة 2008 وهو ما يعيق عملية نقل تبعية الشركة حتى يتم اسيفائها أولا.
وأضاف أن الشركة خسرت عددا من فروعها آخرها فروع المحلة الكبرى وشبين الكوم وأسيوط البلد، وفرع طلعت حرب فى طريقه لتسليمه للمالك نتيجة تعديلات قانون الإيجارات والذى منح مهلة 5 سنوات للشركات والمؤسسات المستأجرة عقارات إيجار قديم قبل الخروج منها مع زيادة الإيجار 5 أمثال، مع زيادة 15% سنويا طوال تلك المدة الانتقالية.
وأشار إلى أن شركة عمر افندى تحتاج إلى استراتيجية خاصة من القابضة للسياحة نتيجة لتعدد مشاكلها حتى تنجح فى إعادتها مرة أخرى إلى سوق التجارة كذلك ارتفاع متوسط اعمار العاملين فى الشركة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
