أكد محمد بدير الرئيس التنفيذي لبنك QNB الأهلي، أن قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 2 % أمس، جاء في توقيت مناسب ليتواكب مع الأحداث والأزمات التي تمر بها الاقتصادات في العالم والتي شهدت ارتفاعا كبيرا بمعدلات التضخم نتيجة العديد من الأزمات المتشابكة مثل الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة سلاسل الإمدادات والتوريد وارتفاع أسعار الطاقة وما خلفته تداعيات جائحة كورونا التي كبدت الاقتصاد العالمي خسائر كبيرة.
أضاف محمد بدير، أن البنك المركزي المصري يستخدم ما يراه مناسبا من أدوات السياسة النقدية بعد دراسة متأنية وتحليل عميق للسيطرة على معدلات التضخم واحتواء ارتفاع الأسعار وتعزيز قوة العملة المصرية.
وأشاد الرئيس التنفيذي لبنك QNB الأهلي، بالسياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي وحرصه الدائم على دعم أموال المودعين، بالإضافة إلى اهتمامه أيضا بأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتدشين مبادرات خاصة تدعم القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والخدمية بفائدة 5 % و 8 % للمساهمة في النهوض بالاقتصاد القومي، مؤكدا على قوة وصلابة القطاع المصرفي المصري في الصمود أمام الأزمات وقدرته على تخطيها والحد من آثارها السلبية على الاقتصاد.