شعبة المصدرين: توجه لخفض فاتورة الاستيراد ورفع حصة الصناعة

الغرف التجارية
الغرف التجارية

أكد أحمد مبروك، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالشعبة العامة للمصدرين، في اتحاد الغرف التجارية، إن الدولة لديها توجه نحو المنتجات، والسلع محلية الصنع، لخفض فاتورة الاستيراد، ورفع حصة الصناعة بالسوق، التي تمثل 18% من حجم السوق، بجانب الوصول لفرص ضخمة لنمو الصادرات والنفاذ إلى الأسواق الأفريقية، خاصة في ظل خطة الدولة لزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار.

وأضاف فى تصريحات خاصة، أن صناعة الأثاث تأثرت بارتفاع أسعار جميع مُدخلات الصناعة من الأخشاب، فضلا عن الدهانات والمقابض المعدنية، وارتفاع أسعار البترول والنقل، مما انعكس علي المنتج النهائي بنسبة تتراوح بين 10 و15% لافتا إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم لمواجهة أزمة سلاسل الإمداد ونقص الخامات ومستلزمات الإنتاج وارتفاع الأسعار وتكاليف الإنتاج على مستوى العالم والمحلي، وتشجيع تنمية الصناعة ورفع كفاءتها وزيادة الإنتاج والتعامل مع الصناعة باعتبارها قاطرة النمو، وتوفير البيئة لاستثمار قوي من قبل الشركات الشابة في العديد من القطاعات الإنتاجية ومنها صناعات المواد الغذائية وصناعة الإلكترونيات.

وأكد أن الورش الصغيرة والمتوسطة شهدت أزمة كبيرة خلال الشهور الماضية بسبب ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار الخامات وعدم قدرتها علي المنافسة تصديريا، لافتًا إلى أن التقارير تشير إلى أن مصر تستورد بأكثر من 1.5 مليار دولار أخشابا سنويا، منها 1.4 مليار دولار أخشابا لينة، و155 مليون دولار أخشابا صلبة "زان"، فيما تبلغ قيمة خشب "الأرو" قرابة 10 ملايين دولار.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة التي توفر مدخلات إنتاج بشكل كبير للمصانع والشركات الكبيرة، مما يوفر على الاقتصاد المصري العملة الصعبة التي تتم في الاستيراد، بالإضافة الي أن الصناعات الصغيرة والورش توفر العديد من فرص العمل مما يقلل من نسبة البطالة.

وأوضح أن الأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة أسعار الشحن وخلل سلاسل الإمداد تسبب في ارتفاع أسعار الأخشاب ومستلزمات الإنتاج بنسبة تتراوح بين 25 و30% لذا لابد من التوجه للتطوير، والوصول إلى خامات بديلة؛ لخفض التكلفة، فى ظل ضعف القوة الشرائية للمستهلك المحلى؛ ولضمان استمرار المنافسة خارجياً، عبر التوجه الى اسواق خارجية جديدة، مثل: السوق الإفريقية قائلا: "يجب أن نستفاد من الخشب الإفريقي بدلا من الأخشاب الأوروبية، فأفريقيا غنية جدا بالأخشاب عالية الجودة ومصر لديها القدرات الصناعية التي تستفيد من تلك الاخشاب وتحولها لمنتجات".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً