قال وزير التموين علي المصيلحي يوم الأحد إن مصر تعاقدت على شراء 180 ألف طن قمح من الهند، وهو ما يقل عما تم الاتفاق عليه في السابق، في إطار جهود البلاد لتنويع إمدادات القمح.
وتبحث مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، عن بدائل لصادرات الحبوب من البحر الأسود التي تواجه عراقيل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وروسيا وأوكرانيا هما موردا القمح الرئيسيان لمصر.
وتسببت الحرب في أوكرانيا في زيادة تكاليف واردات مصر من القمح، التي توفر الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص.
وكان المصيلحي قد قال في مايو إن مصر وافقت على شراء 500 ألف طن من القمح من الهند لكن العقد لم يوقع.
وحظرت الهند صادرات القمح في الشهر ذاته بسبب انخفاض الإنتاج المحلي، لكنها سمحت بإمداده لدول مثل مصر لأسباب تتعلق باحتياجات الأمن الغذائي.
وقال المصيلحي يوم الأحد إن المورد اشترط توفير القمح في الموانئ.
وأضاف أن الاتفاق كان على 500 ألف طن، لكن تبين أن المورد لديه 180 ألف طن في الميناء.
وأضاف المصيلحي أن مصر تجري أيضا محادثات مع موردين روس لإبرام اتفاق لشراء القمح.
وقال إن مصر تدرس رفع نسبة استخراج الدقيق المستخدم في الخبز المدعم إلى 87.5% من 82%.
وأفاد الوزير بأن مصر تعتزم توفير نحو 500 ألف طن من القمح المستورد، وكذلك استيراد خمسة إلى خمسة ونصف مليون طن من القمح في العام المالي 2023/2022.
وقال المصيلحي إن احتياطيات القمح الحالية كافية لمدة 5.7 شهر بعد شراء 3.9 مليون طن من المحصول المحلي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
