تزور جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، مصر لمدة 4 أيام هذا الأسبوع، وذلك تأكيدًا على دعم البنك لجهود التنمية في مصر في مختلف المجالات، وتعد هذه أول زيارة رفيعة المستوى لفيجليوتي لمصر، بصفتها نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط، منذ بداية جائحة كورونا.
ومن المقرر، أن تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، خلال زيارتها، بعدد من الوزراء والمسئولين من القطاعين الحكومي والخاص، لبحث سبل تعزيز التعاون، ومناقشة الشراكات المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية لاسيما في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعاون في الإعداد لمؤتمر المناخ COP 27.
وقام بنك الاستثمار الأوروبي، على مدار الـ 41 عامًا الماضية، بضخ استثمارات وتمويلات تنموية، بأكثر من 14 مليار يورو لقطاعات الطاقة والمياه والزراعة والاتصالات والنقل ودعم القطاع الخاص في مصر، وعلى مدار العام الماضي فقط قدم بنك الاستثمار الأوروبي أكثر من مليار يورو للاستثمار في القطاع الخاص والاتصالات والنقل في مصر.
شريك استراتيجي لمصر
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي: 'نرحب بالسيدة فيجيلوتي في أول زيارة رسمية لها إلى مصر. يعد بنك الاستثمار الأوروبي شريكًا استراتيجيًا لجمهورية مصر العربية، إن التعاون المثمر بين الحكومة وبنك الاستثمار الأوروبي يعزز جهود التنمية المشتركة بما يعزز نمو القطاع الخاص ويسرع الاستثمار والنمو الشامل والمستدام في جميع أنحاء بلادنا'.
ومن جانبها صرحت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، جيلسومينا فيجليوتي، بأن بنك الاستثمار الأوروبي، بنك الاتحاد الأوروبي، يلتزم بدعم الاستثمار التحويلي الخاص والعام في جميع أنحاء مصر، وتحسين حصول رواد الأعمال على التمويل والتصدي لتحديات تغير المناخ. كما تعتبر مصر هي الدولة الرائدة في عمليات بنك الاستثمار الأوروبي خارج أوروبا.
وأضافت فيجليوتي: 'أنا وزملائي الماليون والفنيون نتطلع إلى مناقشة كيفية تعزيز مرونة الاقتصاد لمواجهة التحديات الحالية والجديدة، وتعزيز تأثير المشاركة المستقبلية من قبل بنك الاستثمار الأوروبي في مصر.
وأكد السفير كريستيان برجر؛ رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المالية لديهم شراكة قوية مع مصر، وزيارة نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي هذا الأسبوع هي فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.