قال الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير في سوق المال، إن العلاقة عكسية بين أسعار الذهب، ومؤشر الدولار، كما أنهما ملاذ آمن للمستثمرين.
وأوضح عبد الهادي أن هناك عوامل لترجيح الاستثمار في الذهب، منها: الحروب بين البلدان مما ينعكس إيجابا على أسعار الذهب عالميا، حيث يعتبر السلعة التي بمقتضاها يمكن التعامل بيعا وشراء والمعترف بها دوليا، وهذا ما حدث عندما نشبت الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن انخفاض أسعار الذهب لما دون 1800 دولار للأونصة، ومع انقلاب منحنى العائد الذي يشير إلى اقتراب الركود بشكل كبير، مما يجعل التوقعات إلى مزيد من ارتفاع أسعار الفائدة على حساب الأسواق، وأسعار الذهب التي قد تختبر نقاط 1710 دولارا في الأجل القصير.