أكد المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ورئيس اتحاد الغرف الإفريقية، إن عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية مصرالعربية ودولة الهند الصديقة على كافة المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية هي الداعم والحافز الرئيسي للعمل على تحقيق التواصل والنجاح وتعد المحرك الرئيسي لدعم العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين، والتي كانت وراء حركة التنمية الكبيرة في العلاقات التجارية والاقتصادية خلال العام الماضي.
وشهدت التجارة البينية زيادة تقدر بحوالي 60% خلال عام 2021 مقارنة بحجم التجارة البينية خلال عام 2020 ويقدر اجمالي التبادل التجاري بين البلدين بحوالي 6.272 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بـ 3.917 مليار دولار في عام 2020 ، وتمثل صادرات مصر الي الهند 7.4% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية الي دول العالم , وتعمل بالأسواق المصرية حوالي 450 شركة هندية بإجمالي قيمة استثمارات تصل الي حوالي 3 مليارات دولار , في مجالات المنسوجات و الملابس الجاهزة والطاقة والكيماويات و تكنولوجيا المعلومات و قطع غيارالسيارات والمستحضرات الطبية، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك علي التحول من التعاون الثنائي الي التعاون متعدد الاطراف والاستفادة من عضوية البلدين في التكتلات الاقليمية الاقتصادية و التجارية .
وجاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لمنتدى الاعمال المصري - الهندي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية والتي ألقاها نيابة عنه النائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس ادارة الاتحاد عن الغرفة التجارية لمحافظة سوهاج والذي حضره جايار امان رئيس الجانب الهندي لمجلس الاعمال المصري - الهندي و جاناباثي راماشاندران ، نائب رئيس مجلس الأعمال الهندي - الإفريقي واعضاء الوفد المرافق لهما وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف التجارية رؤساء الغرف التجارية بالمحافظات المصرية.
وأضاف أن الاقتصاد المصري يمر حاليًا بأحد أهم المراحل التنموية في تاريخه في ظل المتغيرات الحديثة علي المستويين المحلي والعالمي وما يشهده العالم من تطورات ومتغيرات اقتصادية و جيوسياسية، الأمر الذي يحتاج إلي تضافر كافة الجهود والتعاون المشترك من اجل المساهمة في تحقيق انتفاضة اقتصادية تساعد في تحقيق أمال شعب البلدين الشقيقين.
وأكد مصر الآن تعد أرض خصبة للاستثمار والتجارة لما تشهده من تغيرات جذرية واعدة ورغبة حقيقية علي كافة المستويات تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ووجود اهتمامًا حقيقيا لتدعيم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ، الامر الذي انعكس خلال زيارة الرئيس الاولي الي الهند في اكتوبر 2015 والثانية في سبتمبر 2016.
كما لدى مجتمع الأعمال المصري رغبة عميقة وقوية لتضافر الجهود والمشاركة الفعالة بين كافة عناصر المجتمع الاقتصادي من أجل دعم هذه العلاقات و العمل علي الارتقاء بمعدلات التجارة والاستثمار بين البلدين .
ومن جانبه أكد جايار آمان رئيس الجانب الهندي لمجلس الأعمال المصري الهندى أن لدى كلا من مصر والهند فرصًا واعدة وكبيرة للتصنيع المشترك خاصة مع تشابه الدولتين في تهيئة مناخ الاستثمار والتوسع في إقامة المناطق والمدن الجديده والصناعية المتخصصة ولهم باع طويل في التقدم الصناعي فيما يعد نقطة انطلاق نحو رخاء الشعبين.
وأشار إلى أن الهند حققت نموًا اقتصاديًا كبيرًا خلال الأعوام القليله الماضية وكذلك مصر التي تخطوا خطى سريعة نحو التقدم فى ظل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم على المستوى السياسى والاقتصادى والتجاري وهناك عدد كبير من الشركات الهندية الكبرى التي تعمل فى مصر للاستفادة من المزايا التي تقدمها مصر للمستثمرين علاوة عن كونها أكبر أسواق الشرق الأوسط.
ومن جانبه أكد جاناباثي راماشاندران على أهمية زيادة التعاون الاقتصادى والتجارى مع مصر باعتبارها بوابة هامة لنفاذ المنتجات الهندية إلى الدول الإفريقية عبر مصر من خلال التعاون الثنائي في التصنيع المشترك بين مصر والهند.
وأضاف خلال كلمته أن الهند، تعمل علي وضع خارطة طريق لزيادة النمو التجاري مع مصر والدول الإفريقية واستدامة التعاون بين مصر والهند.
وكان المهندس إبراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية، قد أصدر تعليماته لإعداد تقرير اقتصادي شامل حول العلاقات الاقتصادية المصرية – الهندية وفرص تنمية العلاقات التجارية و قام بإعداده مجموعة ثينك تانك إيجيبت للابحاث والاستشارات الاقتصادية وجاء على النحو التالي:
الميزان التجاري بين مصر والهند:
وبلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6.272 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بـ 3.917 مليار دولار في عام 2020. بنسبة نمو 60.12%.
بلغت الصادرات المصرية إلى الهند 2.992 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.768 مليار دولار عام 2020. قد شملت الصادرات 68 مجموعة سلعية.
وبلغت صادرات الهند إلى مصر 3.280 مليار دولار عام 2021 مقابل 2.149 مليار دولار عام 2020. وقد شملت الصادرات 87 مجموعة سلعية.
وتعد مصر السوق الثالث للصادرات الهندية إلى الأسواق الإفريقية، بينما تعد الهند السوق الثاني للصادرات المصرية إلى الأسواق الأسيوية.
أهم الصادرات المصرية إلى الهند:
1- بلغت صادرات المواد البترولية و الغاز الطبيعي 1.940 مليار دولار عام 2021 مقابل 997.67 مليون دولار عام 2020.
2- بلغت صادرات الاسمدة 362.830 مليون دولار عام 2021 مقابل 308.596 مليون دولار عام 2020.
3- بلغت صادرات القطن 148.677 مليون دولار عام 2021 مقابل 73.672 مليون دولار عام 2020.
4- بلغت صادرات المواد الكيماوية 143.083 مليون دولار عام 2021 مقابل 79.743 مليون دولار عام 2020.
5- بلغت صادرات المواد الطبيعية 133.073 مليون دولار مقابل 109.10 مليون دولار عام 2020.
6- بلغت صادرات الفاكهة 72.482 مليون دولار عام 2021 مقابل 17.504 مليون دولار عام 2020.
7- بلغت صادرات الزيوت النباتية 32.174 مليون دولار عام 2021 مقابل 51.830 مليون دولار عام 2020.
تمثل صادرات مصر الي الهند 7.4% من اجمالي قيمة الصادرات المصرية الي دول العالم.
تصنف مصر المصدر الرابع و العشرون عالميا للفاكهة بينما تصنف الهند الثالث عشر عالميا من حيث استيراد الفاكهة.
تصنف مصر المصدر الرابع عشر عالميا للاسمدة بينما تصنف الهند الثالث عالميا من حيث استيراد الاسمدة.
أهم الصادرات الهندية الي مصر:
1-بلغت صادرات اللحوم 703.247 مليون دولار عام 2021 مقابل 312.287 دولار عام 2020.
2- بلغت صادرات المحركات و قطع الغيار 335.576 مليون دولار عام 2021 مقابل 193.781 مليون دولار عام 2020.
3- بلغت صادرات الكيماويات العضوية 285.201 مليون دولار عام 2021 مقابل 252.10 مليون دولار عام 2020.
4- بلغت صادرات الحديد و الصلب 273 مليون دولار عام 2021 مقابل 78.028 مليون دولار عام 2020.
5- بلغت صادرات الالات و المعدات 224.648 مليون دولار عام 2021 مقابل 147.372 مليون دولار عام 2020.
6- بلغت صادرات منتجات البلاستيك 133.235 مليون دولار عام 2021 مقابل 74.168 مليون دولار عام 2020.
- تصنف الهند المصدر العاشر عالميا للقمح بينما تعتبر مصر السادس عالميا من حيث استيراد القمح.
تصنف الهند المصدر الخامس عشر عالميا للحوم بينما تعتبر مصر الخامس و العشرون عالميا من حيث استيراد اللحوم.
- تبلغ عدد الشركات الهندية العاملة في مصر 450 شركة بإجمالي قيمة استثمارات 3 مليار دولار.
- أهم القطاعات التي تستثمر فيها الشركات الهندية قطاعات الكيماويات والمنسوجات والبويات.