قال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، إنه على الرغم من استمرار حدة الحرب الروسية الأوكرانية، ومدى تأثيرها السلبي على الاقتصاديات العالمية وخلق مزيد من التحديات بين الدول مما أدى إلى زيادة حدة الصراعات والتوترات التجارية.
وأوضح "خضر"، في تصريحات له، أنه خلق العديد من الفجوات خاصة في حالة عدم العودة إلى التعافي الكامل للاقتصادات الكبرى؛ بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، وتأثيرها السلبي على الاقتصاديات العالمية.
وأشار إلى أن ذلك بالإضافة إلى أزمات المناخ المرعبة للعالم أجمع ، كذلك الآثار المدمرة لتغير المناخ، ومدى ارتفاع درجات الحرارة.
ويرى "خضر"، أن قمة المناخ سيكون لها آثار إيجابية من أجل كيفية مواجهة تلك الأزمة الخطيرة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر ومدى جذب مزيد من تلك الاستثمارات في مصر خلال الفترة القادمة للخروج من تلك الصدمة الكبرى، وكذلك التدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي مما يؤدي إلى خلق الاختلالات الاقتصادية، لأنها ستؤثر على الإنتاج الزراعي العالمي، وفي ظل استمرار تلك الصدمات المفجعة للعالم ومدى انعكاس ذلك الفترة القادمة على انهيار العديد من الاقتصاديات وتغير خريطة العالم الاقتصادية الجديدة.
وأكد أن أزمة تغير المناخ تشكل تهديد طويل الأمد للاقتصاديات العالمية، والأكثر من ذلك أن تداعياته السلبية بدأت في الظهور بشكل سريع ،وتحتاج الحكومات إلى الاتجاه إلى الاقتصاد منخفض الكربون، وكذلك الطاقة النظيفة إذ إن التقدم الاقتصادي المعتمد على الوقود الأحفوري في العقود الماضية، فاقم من أزمة تغيّر المناخ، ومن ثم إعاقة هذا التقدم والنمو الاقتصادي.
وطالب الخبير الاقتصادي، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة تغيّر المناخ لأنها ستؤثر على الانتاج الزراعي، وكذلك التنمية الاقتصادية ، مما انعكس ذلك على ارتفاع الأسعار خاصة أسعار النفط عالميًا.
وأشار إلى أن تلك الأزمة انعكست على زيادة الأسعار الأخرى خاصة السلع الغذائية، وخلق مخاوف مستقبلية؛ بسبب تزايد تلك الصراعات الشرسة على اقتصاديات العالم.
ويتوقع الخبير الاقتصادي، أنه مع الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، ومدى المعيشية الصعبة، حيث يقع ذلك على كاهن الدول صعوبة تامة في توفير السلع الاستراتيجية والغذائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
