أعلن بنك مصر عن إتمام صفقة بيع كامل حصته، برأسمال الشركة المالية والصناعية المصرية البالغة 7.265.009 سهم، بنسبة 9.98% من إجمالي رأسمال الشركة بقيمة 145 مليون جنيه، وذلك لصالح شركة ميدفيرت مصر للاستثمار الرائدة في تجارة الأسمدةتعمل الشركة المالية والصناعية المصرية في قطاع الأسمدة، وتعتبر واحدة من أكبر الشركات المصرية المنتجة للأسمدة الفوسفاتية، ويتمثل نشاط الشركة في إنتاج وتصنيع المواد الكيماوية والأسمدة والمخصبات الزراعية بكافة أنواعها.
تأسست الشركة عام 1929، كشركة مساهمة مصرية لتكون رائدة صناعة الأسمدة الفوسفاتية في مصر والشرق الأوسط، وحققت الشركة إيرادات بلغت 855 مليون جنيه عن الربع الأول من العام المالي 2022، بمعدل نمو 81% عن الربع الأول من العام السابق، وبلغ صافي أرباح الشركة 236 مليون جم عن نفس الفترة، بمعدل نمو 5 أضعاف عن العام المالي السابق.
وصرح محمد الأتربى – رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بأن خطوة بيع الشركة المالية والصناعية المصرية، جاءت في إطار استراتيجية البنك التي تستهدف التخارج من المساهمات الناضجة التي حققت عائدا قويا لبنك مصر، وذلك من أجل عملية إعادة تدوير المحفظة الاستثمارية واستخدام الأرباح الناتجة من التخارج في الدخول في مساهمات جديدة، من أجل تفعيل دور بنك مصر في تسريع نمو الشركات، من خلال زيادة رؤوس أموالها وتشغيلها في مشروعات تدر عوائد بمعدلات نمو مرتفعة.
كما أضاف عاكف المغربي – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بأن سعر التخارج من شركة المالية والصناعية المصرية، مبني على تحقيق أرباح رأسمالية، تفوق متوسطات التداول في أخر ثلاثة وستة أشهر على تداول السهم في البورصة المصرية.
كما ثمن المغربي دور مجلس إدارة الشركة، في الوصول بنتائج الأعمال إلى معدلات غير مسبوقة، مدفوعة بالارتفاع الكبير في السلع كالأسمدة الفوسفاتية والأزوتية، نظرا للظروف الحالية من تأخر في سلاسل الإمداد الذي استغلته الشركة للتصدير للأسواق العالمية، وتحقيق استفادة أكبر في التواجد عالميا.