تدنى اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدأ التداول به في 2002، في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود في أوروبا.
قرارات الاحتياطي الفيدرالي
وأما الدولار، فاستفاد من قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0.84% من قيمته قرابة الساعة 15:25 بتوقيت غرينيتش ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0,9951 دولار.تراجع الأسهم الأوروبية
انخفضت الأسهم الأوروبية في ظل تراجع الأسواق الرئيسية بالمنطقة وسط مخاوف بين المستثمرين من اتخاذ إجراءات متشددة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي.
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش. وقاد الانخفاضات أسهم شركات الكيماويات والسيارات والتكنولوجيا، في حين ارتفعت أسهم شركات المناجم 0.4%.
قال يواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني، إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى إذا كان من المرجح بشكل متزايد حدوث ركود في ألمانيا في الوقت الذي سيظل فيه التضخم مرتفعا بشكل غير مريح طوال عام 2023، تكبّدت البورصات الأوروبية، خسائر بحوالى 2 %، في ظلّ المخاوف من ركود ناجم عن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.