تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، يوم الخميس الموافق 22 سبتمبر الجاري، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وفقد الجنيه المصري 19 قرشًا مقابل الدولار منذ بداية شهر سبتمبر بحسب بيانات المركزي المصري.وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قررت في اجتماعها الأخير يوم الخميس الموافـق 18 أغسطس 2022 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 11.25%، 12.25% و11.75% على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم عند 11.75%.
وكشف البنك المركزي، في بيان صحفي، عن أن النشاط الاقتصادي العالمي اتسم في الفترة الأخيرة بحالة من التباطؤ، وذلك على خلفية الآثار التي صاحبت الأزمة العالمية بين روسيا وأوكرانيا وتسببت بدورها في زيادة المخاطر الجيوسياسية بجنوب شرق آسيا، وارتفعت إثر هذا حالة اليقين في التوقعات الاقتصادية العالمية، كل هذا انعكس في صورة استمرار التقييد على الأوضاع المالية العالمية.
واستمرت البنوك المركزية بالخارج بدورها في تشديد السياسات النقدية، وكان على رأسها الفيدرالي الأمريكي، الذي استمر في رفعه لسعر الفائدة، في محاولة منه لكبح جماح التضخم والارتفاعات الأخيرة التي كانت قد طرأت عليه.
ويعد هذا الاجتماع السادس للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي هذا العام، وفي اجتماعاتها السابقة رفعت سعر الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس، حيث رفعت الفائدة 200 نقطة أساس في مايو و100 نقطة أساس في مارس.