أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في العمر من (60-65) عامًا في جميع أنحاء العالم خلال العقود الثلاثة المقبلة ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص عام 2050 وسيعيش 80٪ منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأضاف في بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، أن العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة 69.7 سنة للذكور، 74.1 سنة للإناث في مصر عام 2022 بلغ عدد المسنين 6.9 مليون مسن بنسبة 6.6٪ من إجمالي السكان عام 2022 كما بلغ عدد المسنين الذكور 3.7 مليون بنسبة 6.9% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنات الإناث 3.2مليون بنسبة 6.4% من إجمالي السكان الإناث، لافتًا إلى أن عدد المسنيـن (60 سنة فأكثر) المشتغـلين1.1 ملـيـون مسن بنسبة 16.6٪ من إجمالي المسنين.
وأشار إلى أن نسبــة الأميـة بلغت بين المسنيـن 54.9٪ عـام 2021 (40.4٪ من إجمالي ذكور المسنين، 69.9٪ من إجمالي إنـاث المسنين) ، بينما كانت النسبـة للحاصليـن على مـؤهل جامعى فـأعلى بيـن المسنين 10.4% عــام 2021 (14.4٪ من إجمالي ذكور المسنين، 6.3٪ من إجمالي إناث المسنين).
وبلغ عدد المسنيـن المشتغـلين 1.1ملـيـون مسن بنسبة 16.6٪ من إجمالي المسنين كما بلغ 48.6% من المسنين المشغلين يعملون في مجال الزراعة وصيد الأسماك، 19.0% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة.
وأوضح أن مؤسسات رعاية المسنين بلغ 167 مؤسسة عام 2021 على مستوى الجمهورية وعدد المنتفعين بها 2812 مسن بلغ عدد الأندية للمسنين 172 نادًا وعدد المنتفعين بها 26075 مسنًا كما توفر وزارة التضامن الاجتماعي معاشًا للأسر التي يرأسها مسنين والتي تبلغ 6472 أسرة، وتبلغ قيمة المعاش لتلك الأسر حوالي 37 مليون جنيها.نسبة عقود الزواج بين المسنين (60 سنة فأكثر) أقل من نسبة شهادات الطلاق كما بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2٪ من إجمالي العقود وبلغــت نسبــة شهادات الطلاق للمسنين 9.8٪ من إجمالي شهادات الطلاق.
وأشار إلى أن الدولة تحرص دائمًا على رعاية المسنين والحفاظ على حقوقهم وتجلي ذلك من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 والتي تنص على " تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة. وتراعي الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين".