توقع محللون لجوء بنك إنجلترا BoE لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بينما يتباطأ الاقتصاد مع استمرار المشكلات المتعلقة بالتجارة في الاتحاد الأوروبي وبروتوكول أيرلندا الشمالية.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا يوم الخميس 3 نوفمبر المقبل لتحديد سعر الفائدة.
وكانت الأسواق توقعت لجوء بنك إنجلترا لرفع سعر الفائدة بمقدار أكثر من 150 نقطة أساس، على خلفية إعلان إدارة رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس عن سلسلة من التخفيضات الضريبية غير الممولة التي قال بنك إنجلترا إنها تتطلب "استجابة سياسية نقدية كبيرة".
وفي ظل الحكومة السابقة، أشارت التوقعات إلى استقرار سعر الفائدة عن معدل 6.25٪، ولكن منذ استقالة تروس وتنصيب ريشي سوناك كرئيس للوزراء، خفضت الأسواق توقعاتها لتشديد بنك إنجلترا حيث يبدو أن الحكومة الجديدة مستعدة لعكس جميع التخفيضات الضريبية للإدارة السابقة تقريبًا.
ويضع المصرفيون الآن حوالي 90٪ فرصة لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، مع توقع البعض ارتفاعًا أقل بمقدار نصف نقطة، حسبما ذكرت تقارير حديثة.
وأضح محللون أن فرص رفع بنك إنجلترا بمقدار 50 نقطة أساس هي أكبر من أسعار السوق حاليًا وهذا يعد سلبيًا للجنيه الإسترليني.