قال اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن التأثيرات الاقتصادية الايجابية لانعقاد قمة المناخ فى مصر بدأت فى الظهور من حيث المباحثات والاستفسارات بين الشركات المحلية والأجنبية الراغبة فى البحث عن أسواق جديدة، بعيدا عن الأزمات الاقتصادية التى أصبحت تعصف بالاسواق الأوروبية وتحفها المخاوف من نقص الطاقة فى ظل تصاعد الصراع الروسى الأوكراني .
وأكد علاء السقطى رئيس الاتحاد فى بيان له اليوم، أن الحكومة المصرية استطاعت تنظيم مؤتمر المناخ بشكل مبهر ولافت لجميع أنظار العالم، وأعتقد أن مصر ستظل تجنى ثمار هذا التنظيم الرائع لعدة سنوات قادمة .
وأضاف أن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الاماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوقيع اتفاقية لإنشاء مشروع من أضخم مشروعات إنتاج طاقة الرياح فى العالم بقدرة 10 جيجا وات على هامش مؤتمر المناخ، من شأنه إعطاء ميزة تنافسية أكبر للسوق المصرى ضمن الأسواق الجاذبة للاستثمار العالمى بسبب وفرة الطاقة بجميع أنواعها وانخفاض أسعارها مقارنة بالأسواق الاوروبية .
ونصح السقطى بضرورة الترويج لإمكانيات مصر فى قطاع الطاقة بشكل أكبر والتوسع فى عقد مباحثات بين الشركات الصناعية من الجانبين المصرى والأوروبى لتشجيع الجانب الأوروبي على عقد شراكات و نقل بعض المصانع الاوروبية على الأراضى المصرية للاستفادة من المميزات الاستثمارية الموجودة بالإضافة إلى الاستفادة أيضا مما حققته مصر فى قطاع النقل واللوجيستيات الى جميع انحاء العالم بتكلفة أقل كثيرا من أسواقهم فى الوقت الحالى .
وقال السقطى إن الاهتمام بملف الشراكات الصناعية بين مصر وأوروبا ودعم مبدأ المصالح الاقتصادية المشتركة من شأنه إعطاء دفعة للصناعة المصرية للاستفادة من أحدث التكنولوجيات العالمية وتوطين الصناعات الجديدة وزيادة الصادرات ورفع خبرات المصنعين المصريين مع مراعاة اختيار الصناعات غير الملوثة للبييئة والتى تطبق معايير التنمية المستدامة فى خفض الانبعاثات .