أشاد الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بمبادرة دعم الصناعة التى طرحتها الحكومة بالأمس لخفض أسعار الفائدة على القروض سعر فائدة يبلغ 11% بحد أقصى 75 مليون جنيه على أن تتحمل الدولة الفرق في سعر الفائدة دعما للصناعة والقطاعات الإنتاجية.
توفير السيولة اللازمة
وأوضح عارف بأن هذه المبادرة ستساعد القطاعات التمويلية فى توفير السيولة اللازمة لتعويض التضخم على أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج مما يُسهم فى عدم توقف خطوط الإنتاج استمرار عملية التشغيل.
خطط تمويلية جديدة لدعم الصناعة
وكان رئيس جمعية مستثمرى العاشر توصّل فى ديسمبر الماضى مع الدكتور محمد معيط وزير المالية هلى هامش منتدى الأعمال المصرى السينغافورى إلى صيغة لورقة عمل تقوم جمعية العاشر بإعدادها بالتعاون مع منظمات رجال الأعمال بعد توقف العمل بمبادرة الـ 8% للصناعة من أجل توفير خطط تمويلية جديدة لدعم الصناعة.
سمير عارف
وتابع الدكتور سمير عارف ' أخيرا وبعد جلسات عديده تمت الموافقة على مبادره جديدة مشجعة وبديلة للمبادرة السابقة ، إذ أصبحت ١١٪ للمصانع بحد أقصي ٧٥ مليون لكل شركة حسب حجمها بموازنة قدرها ١٤٠ مليار لرأس المال العامل ، ١٠ مليار للماكينات' ، مشيرا بأنه قد شارك في هذه الاجتماعات كل من وزير المالية ووزير الصناعة ووكيل محافظ البنك المركزى ورئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان ورئيس اتحاد الصناعات وجمعية الصناع المصريون وجمعية رجال الأعمال.
وأوضح الدكتور سمير عارف بأن هذه القرارات تأتى فى إطار رؤية القيادة السياسية لتخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الصناعى والإنتاجى وتوفير النقد الأجنبى لشراء السلع الضرورية ومستلزمات الإنتاج.
ملامح مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية
وتضمنت مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية خفض أسعار الفائدة على القروض المقدمة لهذه القطاعات لمساعدتها في مواجهة تلك التداعيات السلبية بحيث تكون القيمة الإجمالية للمبادرة المقترحة، التي تبدأ اعتبارا من موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل عليها ولمدة خمس سنوات، هي نحو 150 مليار جنيه، منها نحو 140 مليار جنيه تمويل عمليات رأس المال العامل، بالإضافة إلى نحو 10 مليارات جنيه لتمويل شراء السلع الرأسمالية.