ارتفعت مشتريات البنوك المركزية كمخزونات دولية في الأسواق الناشئة، وكشف صندوق النقد الدولي العديد من الأسباب وراء ارتفاع مشتريات البنوك المركزية من الذهب، والتي جاءت كالتالي:
- فرض عقوبات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو واليابان، وجعل تطبيق تلك العقوبات المالية على جميع هذه العملات دفعة واحدة الاقتصادات الناشئة لشراء مزيد من الذهب في احتياطياتها.
- تحويل الاحتياطيات إلى عملات دول أخرى لا تفرض عقوبات.
- قرار دول مجموعة السبع بتجميد احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي رداً على غزوها لأوكرانيا قد دفع الاقتصادات الناشئة الأخرى إلى التفكير في الاحتفاظ بمزيد من احتياطياتها في صورة معزولة بشكل أفضل عن العقوبات، مثل الذهب.
-الحاجة المتزايدة للتحوط من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية.
- الاستجابة للتكاليف والعوائد النسبية.
الطلب على الذهب
وارتفع الطلب على المجوهرات الذهبية في الشرق الأوسط بلغ 190.4 طن خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 2017، وفق مجلس الذهب العالمي، حيث جاءت القفزة في الطلب جاءت مدفوعة بالصعود المحلوظ في المشتريات من الإمارات و السعودية بنحو 38% و14% على الترتيب.
وزاد إجمالي الطلب على الذهب عالمياً بنحو 18% ليصل إلى 4740.7 طن، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، ليستفيد المعدن النفيس من مكانته كملاذ آمن في أوقات الأزمات فضلاً عن كونه سلعة للتحوط ضد ضغوط العملة والتضخم.
وارتفع الإقبال على الذهب من البنوك المركزية بقيمة زيادة في أحجام الذهب بمقدار 4.2 مليون أوقية تروي (حوالي 130 طنًا متريًا)'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
