تترقب الأوساط المالية فى الولايات المتحدة الأمريكية، انهيارا جديدا ووشيكا لبنك فيرست ريبابليك، الذي يُعرف بامتلاكه أعمال إقراض رهن عقاري كبيرة، ومجموعة ضخمة من العملاء الأثرياء.
وعلى الرغم من تلقي المصرف دعما بقيمة 30 مليار دولار أمريكي، من مجموعة من 11 بنكا خاصا، بما في ذلك سيتي غروب، وويلز فارغو، وبنك أوف أمريكا، وجيه بي مورغان تشيز، فإن التكهنات تشير إلى أنه سيحلق ببنك سيليكون فالي على طريق الإفلاس.
وأكدت الأوساط المالية أنه لا يمكن لأي بنك أن ينجو من أزمة سحب الودائع، في حين قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ستواصل مراقبة الوضع في بنك فيرست ريبابليك، وتعهدت بأن إدارة الرئيس مستعد لاتخاذ إجراء إذا لزم الأمر.
وأضافت كارين جان بيير، أن المنظمين الماليين ووزيرة الخزانة جانيت يلين، اتفقا على سلامة النظام المصرفي الأمريكي بعد اتخاذ إجراءات الشهر الماضي، لتوفير السيولة وحماية المودعين في بنكي سيليكون فالي، وسيجنتشر.
وبعد طلب الصحفيين شرح آراء الإدارة حول ما إذا كان يجب حماية المودعين في بنك “فيرست ريبابليك”، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “لقد أثبتنا كيف تحركنا سريعًا حقًا في اتخاذ إجراءات حاسمة وقوية في الماضي، ويمكنني أن أؤكد لكم رؤية ذلك مرة أخرى من هذه الإدارة، بالتأكيد نحن نراقب الوضع”.
وخسر سهم البنك الأمريكي قرابة 60% من قيمته منذ إعلانه في بداية هذا الأسبوع أن إجمالي الودائع انخفض بنسبة 41% خلال الربع الأول من عام 2023 إلى 104.5 مليار دولار، حتى بعد تدخل مجموعة من البنوك لضخ 30 مليار دولار في محاولة لإنقاذه.
وفي تعاملات ما بعد الجلسة، تراجع سهم بنك “فيرست ريبابلك” بنسبة 1.8%، بعد صعوده 8.8% إلى 6.19 دولار في نهاية تداولات الخميس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
