خبير اقتصادي يحذر: البنك المركزي أمام خيارين أحلهما مر.. وتعويم الجنيه مطلب دولي

يترقب الكثير من المواطنين والمستثمرين ورجال الأعمال نتائج اجتماع البنك المركزي المصري، اليوم الخميس الموافق 18 مايو 2023، والذي سوف ينتج عنه رفع أسعار الفائدة أو تثبتها، بينما يتسأل العديد حول ما هي السيناريوهات المرجحة لاجتماع البنك المركزي اليوم.

البنك المركزي المصري

سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري اليوم

وفي هذا السياق، أكد ياسين أحمد الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي المصري اليوم، أمام أحد سيناريوهين وكلاهما صعب.

ياسين أحمد الخبير الاقتصادي

السيناريو الأول

وأوضح ياسين، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، بأن السيناريو الأول هو تثبيت أسعار الفائدة، وذلك من أجل تجنب تحمل الموازنة العامة للدولة أعباء رفع أسعار الفائدة ونتائجها، في ظل أن كل زيادة قدرها 1% في سعر الفائدة، تحمل الموازنة العامة للدولة ما بين 30 إلى 32 مليار جنيه عبئا للدين، وهو ما يؤدي إلى زيادة كلفة الفائدة في الموازنة العامة الدولة، وبالتالي يؤثر على الدين وعجز الموازنة، كما أن رفع الفائدة لم يؤت ثماره.

السيناريو الثاني خفض سعر جديد

وأضاف ياسين، إلى أن السيناريو الثاني هو خفض سعر صرف الجنيه، موضحاً أن أسعار الصرف المتعددة عقبة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة، التي تنوي تنفيذ مشروعات جديدة في السوق المصرية.

تغيرات أسعار الفائدة تؤثر على الاستثمارات في مصر

وتابع أحمد، ' في كتير من الدول العربية الأجنبية تلوّح بعدم دخول السوق المصرية وده بسبب تعدد أسعار الصرف، والدول تطالب المركزي بخفض سعر الصرف 'عشان يبقي في استقرار في أسعار الصرف'.