نائب اقتصادية قناة السويس يلتقي مجتمع الأعمال السويدي في ستوكهولم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يزور الدكتور إبراهيم عبد الخالق، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج، العاصمة السويدية ستوكهولم، للمشاركة في منتدى الأعمال المصري السويدي بمقر السفارة المصرية بالسويد، وذلك لبحث مزيد من فرص التعاون في الصناعات المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

والتقى نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج، ممثلي شركات فولفو، وسكانيا، وإير بون جروب للهيدروجين الأخضر، ومؤسسة بيزنس سويدان لتشجيع الاستثمارات و المجلس العالمي للصناعات السويدية وعدد من ممثلي وزارة الخارجية المسئولين عن مكاتب الشرق الأوسط وإفريقيا.

صورة ارشيفية

وخلال المنتدى قدم نائب رئيس الهيئة عرضاً تقديمياً عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تخلله شرحاً تفصيلياً عن الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة خاصة وأن طبيعة المنطقة الاقتصادية تمكن المستثمرين من النفاذ إلي السوق المحلية المصرية والأسواق الخارجية، كما تحدث عن استراتيجية الهيئة الخاصة بتوطين عدد من القطاعات الصناعية ومنها توطين صناعة السيارات بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية، وأشار إلي الخطوات الجادة التي اتخذتها المنطقة الاقتصادية لتوطين صناعات الوقود الأخضر.

وخلال اللقاء عبر السيد دان بيترسون، نائب الرئيس الأول، لهيكل وحدة الأعمال بمجموعة فولفو عن رغبة الشركة في زيادة استثماراتها في مصر، حيث تتواجد الشركة من خلال أحد وكلائها بمصر ، وتعمل على تحديث وسائل المواصلات العامة في مصر حيث تقوم بتصنيع سيارات النقل الجماعي، كما تدخل في تصنيع الأتوبيسات الكهربائية، حالياً بالسوق المصري، مؤكداً على أن التعاون والشراكة مع مصر تمهد لمزيد من التعاون وخلق مزيد من فرص العمل والتدريب للعمالة الفنية داخل مصر.

صورة ارشيفية

كما التقى نائب رئيس المنطقة الاقتصادية بممثلي شركة Epicenter والتي تعمل على مبادرات داعمة لرواد الأعمال والشركات الناشئة وتقديم الخدمات المالية بالتعاون مع البنك المركزي المصري لتنمية المواهب والقدرات.

والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية تقوم على تكثيف جولاتها الترويجية مابين القارة الأوروبية والآسيوية لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للمنطقة وتعظيم الاستفادة من مواردها وإمكاناتها لتوطين الصناعات المستهدفة ضمن استراتيجية الهيئة ٢٠٢٠/٢٠٢٥.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً