قال ياسين أحمد الباحث الاقتصادي، إن مصر تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية، ومنها زيادة حدة المديونية العامة، واضطراب سعر الصرف، مؤكدا أن هذه التحديات هي السبب في صدور تقارير مقلقة من المؤسسات الدولية الفترة الماضية.
وأوضح الباحث الاقتصادي في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن ذلك بالإضافة إلى تأخر صندوق النقد الدولي في المراجعة الدورية للقرض، بسبب تباطؤ حركة الإصلاحات الاقتصادية وبيع الأصول.
تعدد أسعار الصرف عقبة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وأضاف أن أسعار الصرف المتعددة في مصر، تعد عقبة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة، التي تنوي فتح مشروعات في السوق المصرية، لأن تعدد أسعار الصرف يؤثر على تحويل الأرباح بالدولار مستقبلاً.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الدول العربية والأجنبية تلوح بعدم الدخول للسوق المصرية، في ظل تعدد أسعار الصرف، وتطالب البنك المركزي المصري، بحل هذه المشكلة، موضحا أن القيمة العادلة لسعر صرف الدولار أمام الجنيه، من بين 35، و41 جنيه للدولار.
الالتزامات الخارجية لمصر
وأشار إلى أن الالتزامات الخارجية القريبة المطلوبة من مصر هي:
23.6 مليار دولار عن العام المالي 2023
24.2 مليار دولار عن العام المالي 2024
29.7 مليار دولار عن العام المالي 2025
19.9 مليار دولار عن العام المالي 2026
ولفت إلى أن الدولة تعمل على تحسين عوائد قناة السويس والسياحة من المتوقع الحصول على 15 مليار دولار، عوائد سياحية.
وكان 'بنك ستاندرد تشار ترد ' حذر من تحديات صعبة تواجه الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أنه على القاهرة استحقاقات ديون بقيمة 100 مليار دولار، على مدى السنوات الأربع المقبلة، بمعدل 25 مليار دولار كل سنة.