قال إسلام شاكر، الخبير الاقتصادي، بأن تترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقرر اليوم 14 يونيو ويجد الفيدرالي الأمريكي نفسه في موقف صعب ومحير بالنسبة لمسألة رفع سعر الفائدة.
إسلام شاكر، الخبير الاقتصادي
العمل على تجنب أزمة مصرفية يتطلب سياسة نقدية مرنة
وأشار في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، بأن العمل على تجنب أزمة مصرفية يتطلب سياسة نقدية مرنة وتطلب أيضا توخي الحذر بشأن رفع سعر الفائدة اما محاربة التضخم تتطلب سياسة متشددة وهذا ما يضع أعضاء الفيدرالي الأمريكي في حيرة واتخاذ قرار متعلق بالسياسة النقدية سيكون في غاية الصعوبة.
السيناريو الأقرب والمتوقع
وتابع إسلام، أن السيناريو الأقرب والمتوقع هو اتجاه الفيدرالي الأمريكي للتثبيت المؤقت لسعر الفائدة للمرة الأولى منذ يناير 2022، كما قد يأتي هذا القرار مدعوما ببيانات التضخم في أمريكا الذي صدرت اليوم، حيث تباطئ مؤشر التضخم في امريكا من 4,9% الي 4% في مايو على أساس سنوي بسبب انخفاض أسعار النفط.
الفيدرالي الأمريكي
وأفاد الخبير الاقتصادي، بأنه قد يدعم هذا التباطؤ قرار تثبيت سعر الفائدة مؤقتا لحين تقييم الفيدرالي الأمريكي للبنوك المركزية حول العالم وتجنب الدخول في أزمة مصرفية، ولكن قد يجد قرار تثبيت سعر الفائدة معارضة من بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي وأصرارهم علي مواصلة سياسة التشديد النقدية لكبح التضخم والوصول إلى معدل التضخم المستهدف 2% بشكل اسرع، مما يستدعي مواصلة رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل معدل الفائدة الي 5,5 %، ولكن قد يتسبب هذا القرار حين اتخاذه في عودة المخاوف بشأن الازمة المصرفية مرة اخري.