أكد صلاح إسماعيل، مدير إدارة الاتفاقيات بالمعاملات الإلكترونية بمصلحة الضرائب، أن المصلحة حاولت التغلب على الأزمات التي يعانيها الممولون، في إثبات تكاليفهم، جراء التعامل مع مزارعين وتجار غير مسلجين في منظومة الفاتورة الإلكترونية، وذلك من خلال إثبات الممول استلام المحصول، أو البضائع بمحضر استلام، أو إيصال استلام النقدية، أو شيكات السداد البنكي، على أن تعتد بها المصلحة عند حساب تكاليف الممول.
صعوبات الفاتورة الإلكترونية
وأوضح 'إسماعيل' أن المصلحة حاولت كذلك التغلب على الصعوبات التي تواجه الممولين، فيما يتعلق بفاتورة اليوم الواحد، حيث قامت بتمكين الممول من التقدم بعدد معين من الشكاوى المتعلقة بصعوبة إصداره فواتيره فى مواعيدها ومن ثم يتم إدخال هذه الفواتير فى المنظومة بموعيدها السابقه، مشيرًا إلى أن الممول سيكون له عدد معين من الشكاوى وبشرط ألا يكون مر على الفاتورة مدة شهرين كحد أقصى.
وردا على عدم إصدار الخطوط الملاحية فواتير إلكترونية خاصة بالنولون البحري والغرامات والمصاريف الإدارية، والمستندات التي تصدر لصالح الخط الملاحى في الخارج، أكد أن جميع وكلاء شركات الملاحة مطالبون بإصدار فواتير إلكترونية، مشيرًا إلى أن انواع الضرائب تصل لـ 20 نوعا مسجل على منظومة الفاتورة الإلكترونية.
دعم التصدير
وفى نهاية حديثه، أكد أن هناك ربط بين منظومة دعم التصدير والفاتورة الإلكترونية بداية من الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن أى طلب يتقدم به المصدر للحصول على دعم الصادرات لابد وأن يتم تقديم ما يفيد تسجيله فى منظومة الفاتورة الالكترونية.