افتتحت الدكتورة هالة أبوعلي نائب رئيس معهد التخطيط القومي لشؤون البحوث والدراسات العليا ورشة عمل تدريبية حول 'تقرير تحديات التنمية في العالم: نحو رؤية أشمل لقضايا التنمية' الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- الأمم المتحدة، والتي عقدت على مدار يومين، وذلك في إطار اهتمام المعهد بالقضية التي يتناولها التقرير، والتأكيد على التعاون المشترك بين اللجنة والمعهد في شتى المجالات البحثية.
وفي كلمته أوضح الدكتور خالد أبو إسماعيل رئيس قسم التنمية الاقتصادية والفقر بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا أن ورشة العمل التدريبية بمثابة اجتماع تحاوري وتشاوري وليس تدريب بالمفهوم التقليدي، كما تستهدف إلقاء الضوء ليس على أساليب كمية فحسب وإنما كيفية استخدام مقاييس التنمية، مشيرا إلى أن تقرير تحديات التنمية العربية يسعى لتحديد نقاط مفصلية ومحورية يمكن من خلالها توصيل رسالة لصانع القرار.
جودة التنمية البشرية
تحديات التنمية العربية
وحول نتائج تقرير تحديات التنمية في العالم، أشار الدكتور أبو إسماعيل إلى أن قسما كبيرا من سكان العالم يواجهون ظروفا تنموية صعبة بل وسيئة للغاية في بعض الأحيان، مشيرًا إلى أن طريق الإنجاز لا يزال طويلا ولا سيما فيما يتعلق بجودة التنمية البشرية، وأن الاستدامة البيئية تشكل شاغلا أساسيا للبلدان المتقدمة والنامية على السواء، بالإضافة إلى أن الحكم الرشيد يعد الأكثر إلحاحا على مستوى التنمية في العالم.جدير بالذكر أن الهدف من ورشة العمل هو تقديم الدعم الفني وتدريب كوادر المعهد على تصميم الأدلة والمؤشرات المتعلقة بتحديات التنمية وإمكانية تطويعها للمستوى الوطني.
وتم تقسيم المشاركين بناء على خبراتهم إلى مجموعات للتدريب على مؤشر تحديات التنمية، ومؤشر عدم المساواة في التنمية، ومؤشر الصمود الاقتصادي، واختتمت الورشة بجلسة عامة لمناقشة ما تم التوصل إليه من نتائج والطريق إلى الأمام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
