قال الدكتور محمد عبد الهادي خبير سوق المال، أن إصدار مؤشرات البورصة المصرية يستهدف تحديد اتجاه السوق المصري.
وأوضح في تصريح خاص لـ'أهل مصر'' ان إدارة البورصة قامت بتعديلات على المؤشر 30 الذي يعكس أداء أفضل ثلاثين شركة في البورصة واستكمال تطوير منهجية المؤشر الرئيسي وفقا لمجموعة من القواعد والمعايير الرئيسية بالإضافة إلى التطوير والتحديث المستمر للمؤشرات بما تعبر عن أداء باقي الأسهم وكذلك باقي المؤشرات الأخرى ومنها المؤشر 50 متساوي الأوزان.
أسباب إضافة مؤشر متوافق مع الشريعة الاسلامية
وكشف أنه ترأى للبورصة إلغاء العمل بالمؤشر 50 وإضافة مؤشر متوافق مع الشريعة الاسلامية لعدة أسباب وتشمل :
1- أن الاستفادة لا تكون بكثرة عدد المؤشرات ولكن بأن تكون معبرة عن أداء الشركات المقيدة بالبورصة، ولذلك فإن المؤشر المعترف به دوليا هو المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 حيث ينصب اهتمام المستثمرين الأجانب والعرب والمصريين.
2- اتخاذ إدارة البورصة خطوات نحو التعديل المستمر بمنهجية المؤشرات لتحديد مدي إيجابياتها وفقا لهدف المؤشرات في زيادة السيولة وارتفاع قيم التداولات حيث أثبتت المراجعات المستمرة عدم جدية المؤشر 50 .
3- اتجاه العالم مع الأزمات الاقتصادية العالمية نحو مفاهيم الاقتصاد الاسلامي ومنها إصدار الصكوك الإسلامية مثل ما حدث في عدة دول مثل ماليزيا والسودان والجزائر والسعودية وبريطانيا.
تأثير التجارب الإقتصادية على قواعد وإجراءات القائمين بالبورصة
ونوه إن التحول الحادث في التجارب الاقتصادية أثر على قواعد وإجراءات القائمين بالبورصة في توفير معايير زيادة السيولة وجذب فئات جديدة لرفع قيم التداولات) وبالتالي استحداث مؤشر متوافق مع الشريعة الإسلامية.
أضاف أن البورصه المصرية لا تحتاج إلي تعدد المؤشرات مثل و30 و70 و100 و50 أكثر من استحداث مؤشرات أخرى تهدف إلي جذب نوعية جديدة من المستثمرين . يترأى لها شرعية المؤشر من الناحية الدينية .