قال حسام الغايش، الخبير الاقتصادي، إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الفائدة يرجع إلى زيادة معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة، وبالتالي فإن البنك المركزي يلجأ إلى رفع الفائدة ليعوض أصحاب الودائع عن الفجوة الكبيرة بين أسعار الفائدة ومعدلات التضخم.
رفع سعر الفائدة من البنك المركزي
معدلات الاقتراض بالقطاع الخاص
وأضاف الغايش في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن رفع أسعار الفائدة سيؤثر سلبًا على أسواق المال، لأنه سيجذب السيولة نحو القطاع المصرفي، ومن المتوقع أن تشهد البورصة المصرية بعض الانخفاضات في المؤشرات خلال بداية الجلسات بالأسبوع الجاري.
حركة معدلات الاستثمار
وأوضح الخبير الاقتصادي، زيادة أسعار الفائدة على الاقتراض سينعكس على حركة معدلات الاستثمار، لأنه سيزيد من الأعباء المالية للاقتراض بالقطاع الخاص في ظل أسعار الفائدة المرتفعة، خاصة وأن السوق مع ارتفاع معدلات التضخم تأثر بصورة ملحوظة وتراجعت معدلات الاستهلاك في العديد من السلع.
أصحاب الودائع البنكية
و أكد الغايش، أن المستفيدين من رفع أسعار الفائدة هما المدخرين وأصحاب الودائع البنكية، نظرًا لارتفاع أسعار الفائدة على الشهادات الإدخارية.
سعر الدولار في السوق السوداء
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن قرار زيادة الفائدة لن يؤثر على سعر الدولار في السوق السوداء، خاصة أن طرح شهادات ادخارية ذات العائد المرتفع لم تحقق الهدف منها، وهو سحب السيولة النقدية نحو البنوك، و لاحظنا تخارج من السيولة بشكل كبير من المواطنين، وكانت بتتجه نحو شراء الذهب والعقارات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
