جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، التأكيد على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن بن سلمان وبوتين استعرضا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان "عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها قمة مجموعة دول بريكس التي عقدت مؤخرا، وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية وتطلعها للتعاون مع دول (بريكس)، والتأكيد على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية"، بحسب واس.
ويأتي اتصال محمد بن سلمان و بوتين بعد إعلان روسيا والسعودية عن قرارات لدعم أسواق النفط.
وأشاد الجانبان بالمستوى العالي للتنسيق في إطار مجموعة "أوبك بلس"، بحسب الكرملين.
وبحسب بيان صادر عن الكرملين أعرب ولي العهد السعودي عن امتنانه للرئيس الروسي على الدعم المقدم للسعودية في عملية انضمامها إلى مجموعة بريكس.
وأشار الكرملين إلى أن "الرئيس الروسي بدوره هنأ بحرارة القيادة السعودية على القرار الذي اتخذته القمة في جوهانسبرج بهذا الصدد، وأبلغه بأولويات الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس في عام 2024".
وعبّر الجانبان عن تقييمهما العالي لتفاعل البلدين في صيغة "أوبك بلس" وأثناء المحادثة، تمت الإشارة أيضا إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من إمدادات المواد الخام، تجعل من الممكن ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمية.