كشفت الدكتورة رشا عبد العال، نائب أول رئيس مصلحة الضرائب، أن هناك شركات عالمية طلبت الانضمام لمنظومة توحيد حساب ضريبة الأجور والمرتبات، قبل صدور قرارات بالزامها بذلك؛ مما يشير لأهميتها وعدالتها.
الاعترضات الضريبية
وأضافت خلال لقاء بلجنة الجمارك والضرائب بغرفة التجارة الأمريكية، أن هناك قنوات لتلقي الاعتراضات علي الضريبة ويتم الرد عليها من خلال لجنة مختصة، مع الالتزام بنماذج الإقرارات الشهرية والربع سنوية والسنوية على السيستم، وهو دقيق للغاية، لافتة إلى أننا اكتشفنا موظفين متوفين يتم رفع بيانات لهم وتكاليف كسب العمل ليخصمها العميل، وبالتالي لابد أن نغير ثقافتنا الضريبية لبعض الشركات، ومنع التهرب الضريبي، مع إدخال الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي.
ونوهت لأهمية الالتزام بالضرائب المقررة وعدم بيع المنتج بفاتورة بقيمة أكبر من بيعها بدون فاتورة، وهو أمر حدث معي شخصيا مع إحدى الشركات، كما اكتشفنا أن شركة تدفع 3 أو 4 آلاف فقط للدولة شهريا في طنطا، في حين أن مكاسبها كبيرة، وهو أيضا ما تم اكتشافه في حالات كثيرة لابد أن تلتزم بدفع الضريبة والبعد عن التحايل أو التهرب.
حساب ضريبة الأجور
يشار إلى أنه تقوم منظومة توحيد أسس ومعايير حساب ضريبة الأجور والمرتبات، باحتساب ضريبة للموظفين، من خلال الربط المباشر مع مصلحة الضرائب، كما تتيح إمكانية طلب إرسال قسيمة الراتب للموظفين بأنفسهم عن طريق بوابة خاصة للموظف، وتستوعب جميع حالات التوظيف والقوانين التابعة لها عند الممول الواحد، مع توفير أعلى مستويات السرية والتأمين من خلال تشفير البيانات قبل تسجيلها بقاعدة البيانات.