قال محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمري العبور، إن ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء لأكثر من 50 جنيها، سينعكس سلبًا على زيادة تكاليف الإنتاج للمصنعين، مع تقليل القيمة السوقية لرأس المال لأصحاب المشروعات، وهذا يعني أن دورة رأس المال سيحدث بها انكماش عند انخفاض قيمة الجنيه المصري.
زيادة تكلفة الإنتاج بسبب ارتفاع سعر الدولا
وأضاف المرشدي في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن المنتجين بالسوق المحلي هم الأكثر تأثرًا من ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، على عكس المصدرين الذين يقومون بالتصدير إلى الأسواق الخارجية و يحققون أرباح أعلى، خاصة أن الفارق بين سعر الدولار الرسمي والسوق الموازي ما يقارب من 19 جنيه، أي أن قيمة الزيادة سيحصل عليها المُصدر، ليصبح هو الرابح الوحيد من معركة سعر الدولار في السوقين 'الرسمى والموازي.
وأوضح رئيس جمعية مستثمرى العبور، أن المصنعين مازالوا يعانون من زيادة أسعار مكونات ومستلزمات الإنتاج عالميًا، بخلاف أنه يتم احتسابها أيضا عند استيرادها من الخارج، بناءًا على سعر الدولار، مضيفًا أن بعض المنتجين تلجأ إلى الحصول على الدولار من السوق الموازي بالسعر المرتفع، نظرًا لعدم توافره في البنوك، مما يتسبب في زيادة الأعباء المالية على المصنعين.
ارتفاع أسعار المنتجات والسلع
وأشار المرشدي، إلى أن أسعار المنتجات والسلع المعروضة طالما تكلفتها بسعر الدولار، فمن المتوقع أنها ترتفع بنسبة 50%، وهي نفس نسبة زيادة التكاليف الإنتاجية الناتجة من فارق السعرين للدولار في السوق الرسمي والموازي.