استنكر اتحاد الغرف التجارية، ما بثّته بعض منصّات البثّ الإعلاميّ من ندوات ولقاءات غير رسميّة، استضافت مُتحدّثين ادّعوا على غير الحقيقة، انتسابهم لعضويّة مجالس إدارات الغرف التجارية، استعرضوا خلالها تحليلات ورؤى شخصيّة نابعة عن انطباعاتهم الخاصّة، وقائمة على معلوماتٍ مغلوطةٍ مجهولة المصدر وبياناتٍ تفتقر للدقّة.
وأشار اتحاد الغرف التجارية، في بيان إلى ما يمر به العالم من ظروف اقتصاديّة حرجة شديدة التعقيد يُواجهها العالم أجمع، تتعامل معها الدولة المصريّة بكل حكمة واحترافيّة واتّزان، وبتعاونٍ صادقٍ ووعيٍ لا محدود أبدته القطاعات والكيانات الفاعلة في الاقتصاد المصري، من رجال الأعمال المصريّين أو الأشقّاء العرب أو الأصدقاء من الجنسيات الأُخرى، بغرض تحسين مناخ الاستثمار في البلاد وتذليل المعوّقات ونبذ التعصّب واتّقاء نواصي التنابذ والاختلاف والفرقة.
الغرف التجارية يستنكر ادعاءات غير منتسبين له بشأن الاستثمار بمصر
وأوضح الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة؛ أنه تابع بانزعاجٍ بالغ؛ ما بثّته بعض منصّات البثّ الإعلاميّ من ندوات ولقاءات غير رسميّة، استضافت مُتحدّثين ادّعوا على غير الحقيقة انتسابهم لعضويّة مجالس إدارات الغرف التجارية أو الشعب النوعيّة الفرعيّة أو العامّة التابعة له أو لجانٍ لا وجود لها، بصورةٍ أو بأُخرى، بغرض استعراض تحليلاتهم ورؤاهم الشخصيّة النابعة عن انطباعاتهم الخاصّة، والقائمة على معلوماتٍ مغلوطةٍ مجهولة المصدر وبياناتٍ تفتقر للدقّة، ومعطيات متناقضة لا تناغم بين عناصرها ومُكوّناتها، قادت إلى نتائج ارتآها الاتحاد شديدة البطلان والتنافر، بالغة الشّذوذ، من شأنها تقويض جهود الدولة؛ مُمثّلةً في الحكومة والقطاع الخاص جنباً إلى جنب؛ في حماية وجذب الاستثمارات.
وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم أن ما صدر من تصريحات عبر القنوات غير الرسميّة سالفة الإشارة لا يُعبّر بحالٍ من الأحوال عن واقع الاستثمار في البلاد أو أجواء وآليّات ومناهج إدارته، ولا يكشف في عمومه عن ثمّة رأيٍ مُعتبرٍ أو فكرٍ جديرٍ بالتعويل أو البناء عليه، ولا عن رأى الغرف التجارية واتحادها العام، الممثل القانوني لأكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، وهو ما سيسعى الاتّحادلمواجهة مُروّجيه ومحاسبتهم وفقاً للقانون.
أحمد الوكيل
الظروف الاقتصادية العالمية
وأهاب الاتّحاد العام للغرف التجاريّة بكافة وسائل الإعلام ووسائط ومنصّات البثّ الإعلاميّ تحرّي هويّة من تستضيفهم من خلال التنسيق والتواصل المُسبق مع الجهات التي يدّعون انتسابهم لها، وأن تتوخَّ الدقّة والمصداقيّة فيما يُطرح خلاها من أطروحات، وما يُصرّح به عبرها من تصريحات، في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي تحسُّس صدق المعلومات المُتداولة والأمانة في عرضها وتحليلها، اتّقاءاً لما قد ينتج عن الإخلال بذلك من تداعيات وعواقب غير محمودة.