قامت الدكتورة نيرمين أبو العطا، مستشارة وزير التجارة والصناعة والمنسقة الوطنية للتعاون الصناعي الأورومتوسطي، بشرح آلية الاتحاد الأوروبي لانبعاثات الكربون والإطار الزمني الذي حدده الاتحاد لآلية تعويض الحدود الكربونية (CBAM)، واستعرضت قائمة بالدول الأكثر عرضة للتأثير من تلك الآلية مع التركيز الخاص على مصر والقطاعات المستهدفة من الإتحاد الأوروبي.
برامج التوعية
وشددت أبو العطا خلال جلسة توعية بعنوان 'إرشادات التقارير بشأن الإفصاح على منصات ESG للحصول على تقييم'، ضمن برنامج التوعية لتثقيف قادة الأعمال حول فرص وتحديات تغير وحوكمة المناخ، على أن قطاعات الأسمنت والحديد والصلب والألمنيوم والأسمدة والكهرباء والهيدروجين ستكون هدفًا رئيسيًا في المرحلة الأولى من الـ CBAM في إطار عملية مكافحة تغير المناخ.
كما قامت بإستعراض التحديات المحتملة في تلك القطاعات، والفرص المتاحة للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى الإصلاحات الإجرائية اللازمة على المستوى المؤسسي والإجراءات المطلوبة من القطاع الخاص لضمان نمو الصادرات.
و لفتت أبو العطا إلى أنه بحلول الأول من يناير 2026 سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بالكامل من الـ CBAM. كما قدم خبراء إتحاد الصناعات السادة أحمد كمال وعادل طه بعض الجوانب الفنية لـ CBAM ولوائح الاتحاد الأوروبي في ختام العرض الأول.
الخدمات البيئية
فيما قدمت المهندسة منة جمعة، مدير المشاركة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وإعداد التقارير المؤسسية بشركة - مصادر للخدمات البيئية والطاقة عرضاً تحت عنوان 'منصات تقييم الـ ESG والمؤشرات - إرشادات التقارير بشأن الإفصاح على منصات الـ ESG للحصول على تقييم ESG'.
وأشارت إلي تركيز المستثمرين علي طلب معلومات حول الاستدامة ومؤشرات وتقييمات ESG.
كما أفادت أن المستثمرين يحتاجون حاليًا إلى وسائل لتقييم آداء الـ ESG للشركات بشكل موضوعي، نظرًا للارتفاع المستمر في الاهتمام بمعايير الـ ESG، وبالتالي تقوم بمساعدتهم في تحديد وفهم المخاطر المالية والموضوعية للشركة، حيث أن الشركات التي تحقق نتائج جيدة في مقاييس الـ ESG مجهزة بشكل أفضل لتوقع المخاطر وقابلة لإستثمار الفرص المستقبلية وتركز على خلق القيمة على المدى الطويل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
