قال المهندس طه اللقاني عضو الجمعية المصرية للزراعة المستدامة وخبير المشروعات الزراعية المستدامة، أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة رغم كل المعوقات والصعوبات والأزمات الاقتصادية والتضخم العالمى وأخيرا وليس بآخر الدولة أولت زراعة القطن اهتماما بالغ الأهمية الآونة الأخيرة مع تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين فى مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين على زراعته بهدف عودة القطن المصري لمكانته التي كان عليها من قبل وعودته للمنافسة العالمية الأمر الذي جعل القيادة السياسية تعطي اهتمام كبير لإجراء تطورات شاملة في قطاع المحالج والمغازل والمصانع للارتقاء بهذه الصناعة فى ظل الجمهورية الجديدة .
تطوير قطاع الزراعة
وأشار اللقاني إلى أن القيادة السياسية بذلت جهداً كبيراً في تطوير قطاع الزراعة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاح وخاصة الاهتمام بزراعة القطن طويل التيلة وفائق الطول وأيضا زراعة الأقطان الملونة وتطوير وافتتاح وتشغيل ثلاثة محالج بأحدث التكنولوجيا العالمية بتكلفة تصل إلى أكثر من 380 مليون جنيه فى نهاية العام الماضي الأمر الذي جعل معالج القطن جاهزة لاستيعاب القطن الناتج من المساحات الجديدة بعد زيادة المساحة المنزرعة من 237 ألف فدان عام 2021م لتصل الى 350 ألف فدان عام 2022.
وأضاف خبير الزراعة أن هناك ما يقرب من خمسين صنف من القطن يزرع على مستوى العالم من ضمنهم أربعة انواع فقط من الخمسين صنف تعطي شعر وتصلح للغزل أو الحلج.
من ضمن الأربعة أنواع يوجد نوع يعرف باسم القطن المصري تعظيما وتشريفا لمصر بوجود نوع من القطن يسمي القطن المصري طويل التيله وذات متانه عاليه ونعومه.
وقال طه أن المستهدف كان 500 الف فدان العام الماضي 2022 لكن ما تم زراعته حوالى 350 الف فدان والمقرر زراعة هذا العام 2023 مايقرب من 400 ألف فدان.
زراعة القطن
كما أكد الخبير الزراعى أن الاقطان التي تزرع بمصر طويل التيله وفائق الطول لم يزرع سوي 100 فدان قطن قصير التيلة كأول تجربة أولية تحت إشراف معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة مضيفا أن متوسط السعر المتوقع للقنطار مابين 5000 إلى 6000 جنيه هذا العام 2023.
وان سبب ارتفاع سعر قنطار القطن العام السابق يرجع لعدة أسباب منها تسويق قنطار القطن بسعر مناسب يحقق هامش ربح للمزارع سواء بالوجه البحري والقبلي و اتباع الحلقات التسويقية طبقا للشركات التابعة للهيئة القابضة، مشيرا الى انه من أهم أسباب اهتمام القيادة السياسية بتطوير مصانع الغزل والنسيج والمغازل والمحالج على مستوى الجمهورية ليس هذا فحسب افتتاح وتشغيل مصانع جديده من الغزل والنسيج.
أشار يوسف إلى أن دور معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية في الحفاظ على اصناف القطن طويل التيله فائقة الطول والمتانة والنعومة، موضحا أن الدور الحيوي لمعهد بحوث القطن بوضع خطه قوميه للنهوض بزراعه القطن طويل التيله يلبي حاجة المزارع والسوق المحلي والدولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
