خبير بأسواق المال يكشف أسرار «الدولار المجمد»

قال الدكتور محمد عبد الهادي، خبير بأسواق المال، عن أن الدولار المجمد، هو عملة سليمة وغير مزيفة، لكنها سرقت من البنوك المركزية في عدد من الدول. وأوضح في تصريح خاص لـ أهل مصر، أنه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يتولى حصر تلك الدولارات بأرقامها، ومنع التعامل عليها، تمهيدا لإعداماه، موضحا أن هذا ما حدث في الغزو الأمريكي على العراق، من سطو ونهب للبنوك، وكذلك ما حدث في أعقاب الثورة الليبية من سرقات مالية، دفع الحكومة الأمريكية إلى إخطار الاحتياطي الفيدرالي، بأرقام هذه المبالغ المسروقة لتجنب التعامل بها، وسميت 'الدولارات المجمدة'.

وأشار إلى أنه بالنسبة للاقتصاد المصري، فتعد هذه الدولارات غير حقيقية، وبالتالي لا تسمح الدولة تعامل بها، ولا تدخلها ضمن نظامها المصرفي، أو احتياطيها النقدي.

ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالأفراد تعتبر هذه الدولارات أموالا مسروقة، وإذا تم التعامل بها فإنه سيتم إعدامها من قبل البنك المركزي المصري، وبالتالي فلا قيمة لها.

كيفية وقوع المواطن في فخ النصب والاحتيال

وأوضح خبير سوق المال، أن المواطن يقع ضحية للنصب والاحتيال، من خلال بيع الدولارات المجمدة بنصف الثمن، لذلك يتم إغراء المواطن بالشراء بأسعار رخيصة، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع قيمة الدولار، وبدء حرب المضاربة بقيمة عملة الأجنبية، يجب توخي الحذر عند شراء العملة الدولار لضمان أنها غير مجمدة أو مزورة.