أكدت الخبيرة المصرفية والاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر سابقا سهر الدماطي، أن هناك تطورات اقتصادية غير مسبوقة خلال العام الماضي 2023، على مستوى التضخم، نتيجة العديد من الأسباب، أهمها الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها السلبي على الاقتصاد العالمي والمحلي.
أزمة التضخم
وقالت خلال حوارها ببرنامج 'أهل مصر' مع الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة 'أزهري' إن 2023 انتهت بمشاكل جيوسياسية، أثرت على أسعار النفط، والسياحة، وحركة قناة السويس، بجانب مشكلة وفرة العملة، مع زيادة الفائدة لأكثر من مرة، بجانب زيادة الاحتياطي النقدي، بهدف سحب سيولة من السوق، حيث تم سحب أكثر من 400 مليار من السوق على مدار السنة.
السوق الموازي
وأوضحت أن التضخم في مصر في 2023 هو تضخم مستورد من الخارج، حيث وصل لأرقام قياسية، وهذا كان أحد أسباب السوق الموازي، الذي أشعل التضخم بشكل أكبر.
كما أشارت إلى أنه تم الاستعانة بالسوق المفتوح لكبح التضخم، بجانب اتفاقية مقايضة العملات، مشيدة بالاتفاقية التي تم توقيعها مع الإمارات، ثم مقايضة القروض ، وكذلك اعتماد مصر في البريكس، والتبادل بين أعضائها بالعغملات المحلية، مما يعني استقرار للجنيه المصري، وتحقيق بديل للقروض.
وشددت على أن الدولة راعت الطبقات الهشة، وتم زيادة الرواتب للموظفين وأصحاب المعهاشات، وتوفير مبالغ لأصحاب هذه الطبقات.