قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك لم يعد ولن يعود إلى استهداف سعر الصرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده قيادات البنك المركزي الآن بحضور روؤساء البنوك ووسائل الإعلام.
وكان حسن عبد الله قد أكد، في مستهل المؤتمر، أن البنوك شهدت اليوم ولأول مرة منذ فترة مستوى جيد من التدفقات النقدية الأجنبية بعد حزمة القرارات التي تم اتخاذها اليوم.
وأضاف عبد الله أن الحصيلة الدولارية التي دخلت البنوك اليوم جاءت جميعها من السوق وخرجت لصالح شركات وعملاء بالسوق أيضا، مضيفا: “لم نحتاج للتدخل أو ضخ سيولة”.
وأوضح محافظ البنك المركزي المصري أن أزمة سوق الصرف لم تنتهِ بعد وتحتاج لبعض الوقت لتلبية الطلب المتراكم منذ فترة طويلة.
و أكد عبد الله أن حجم التدفقات النقدية الأجنبية داخل بنوك القطاع المصرفي اليوم جيدة، معبرا عن آماله في استمرار الأوضاع في مسارها الصحيح خلال الفترة القادمة، بالتعاون بين المنظومة المصرفية والبنك المركزي والدولة.
قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، إن البنوك شهدت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، مستوى جيدا من التدفقات النقدية الأجنبية بعد حزمة القرارات التي اتخذت اليوم.
وأضاف عبد الله،، أن الحصيلة الدولارية التي دخلت البنوك اليوم جاءت جميعها من السوق وخرجت لصالح شركات وعملاء بالسوق أيضا، مضيفا: “لم نحتاج للتدخل أو ضخ سيولة”.
وأوضح محافظ البنك المركزي المصري أن أزمة سوق الصرف لم تنتهي بعد وتحتاج لبعض الوقت لتلبية الطلب المتراكم منذ فترة طويلة.
و أكد عبد الله أن حجم التدفقات النقدية الأجنبية داخل بنوك القطاع المصرفي اليوم جيدة، معبرا عن آماله في استمرار الأوضاع في مسارها الصحيح خلال الفترة القادمة، بالتعاون بين المنظومة المصرفية والبنك المركزي والدولة.
أضاف حسن عبد الله أن التضخم هو المشكلة الأهم التي يجب السيطرة عليها، وأن عدم توحيد سعر الصرف سيؤدي حتماً إلى وجود سوق سوداء في كل شئ، وعلى مستوى جميع السلع وليس العملة فقط.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن الرفع الذي شهدته أسعار الفائدة الأساسية اليوم بواقع 6 نقاط مئوية، استهدف تعزيز الجنيه ووقف اكتناز السلع كمخازن للقيمة، مشيرًا إلى أن تزايد الإقبال على شراء السلع نابعًا من تزايد المخاوف تجاه التضخم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
